الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 461الرجوع إلى "الرسالة"

تناقض

Share

تحدث الدكتور زكي مبارك عن مجلة     (الرسالة)   الغراء،  فقال فيما قال:   (الرسالة الصديق) ؛ فخطَّأه بعض الأدباء،  فرد هو وغيره بأن معاجم اللغة تصوِّب هذا التعبير؛ وكان الأديب الذي أعترض على الدكتور يستطيع أن يجعل نقده في الصميم؛  فيقول: الدكتور زكي مبارك بتعبيره السابق قد ناقض نفسه  إذ يذكر القراء أن الدكتور قام منذ حين بحملة لغوية جال فيها  وصال على صفحات هذه المجلة لكي نسير باللغة العربية إلى

(التقعيد) . . . وكان مما قاله أنه لا يرى معني لاتحاد وصف  المذكر والمؤنث بصيغة   (فعيل) ؛ وذهب إلى أن الواجب أن  نفرق بينهما فنقول: خادم وخادمة، وعجوز وعجوزة، وصديق وصديقة، وجريح وجريحة، وقريب وقريبة. . . الخ. مخالفاً  في ذلك ما يكاد يكون مجمعاً عليه في هذه المسائل؛ فكيف يأتي  اليوم ليحتج بأقوال المعاجم؟ وكيف يناقض اليوم ما قاله بالأمس؟

كلية اللغة العربية

اشترك في نشرتنا البريدية