رصد الأستاذ الزحلاوي جائزة مقدارها خمسة جنيهات مصرية لمن يفسر له قصيدة كان الدكتور بشر فارس قد نشرها
في المقتطف، وقد أغرتني قيمة الجائزة ودفعتني إلى محاولة تفسير القصيدة لأنال جنيهات الزحلاوي، والحق أنني وقفت أمام القصيدة طويلاً وما استطعت - علم الله - أن أظفر منها بمعنى مفهوم أو خاطر واضح. القصيدة كلام يوهم أنه ذو معان فلسفية عميقة، وليس بها معان على الإطلاق، إلا ما كان من المعاني الفردية للكلمات
(القاهرة)

