قررت إدارة (الكاتب المصري) للطبع والنشر التي يشرف عليها الدكتور طه حسين بك من الناحية الثقافية إنشاء جائزة
سنوية للقصة قدرها مائة جنيه. وهي تدعو الكتاب والمؤلفين إلى الاستباق لنيل هذه الجائزة. وستحكم بين المستبقين لجنة مكونة قوامها خمسة من كبار الأدباء الممتازين في مصر - وقد حددت آخر موعد لتقديم
القصة يوم ٣١ يناير ١٩٤٦. وهذه هي أصول المسابقة: ١ - المسابقة مفتوحة للكتاب العرب جميعاً على اختلاف الأقطار العربية في الشرق والغرب.
٢ - الكاتب حر في اختيار الموضوع الذي يكتب فيه لا يقيد بزمان ولا مكان ولا بيئة ولا اتجاه.
٣ - يجب أن تمتاز القصة بالابتكار وقوة الخيال وجمال اللغة العربية في الشرق والغرب.
٤ - القصة التي تظفر بالجائزة ملك لشركة الكاتب المصري - إدارة الطبع والنشر تطبعها وتذيعها على أن تحتفظ لصاحبها بحق المؤلف وقدره عشرون في المائة من ثمن البيع الفعلي بعد الخصم - وهذا الحق مستمر مهما تتعدد الطبعات. وكل ذلك يجري طبقاً للنظام المعمول به في شركة الكاتب المصري والذي يستطيع كل كاتب أن يطلع عليه.
٥ - يجوز لشركة الكاتب المصري أن تطبع القصة الثانية إذا أوصت بذلك لجنة التحكيم وقبله صاحب القصة في حدود النظام الذي أشير إليه في البند السابق.
٦ - يرسل الكاتب نسختين من قصته مكتوبة على الآلة الكاتبة بعنوان شركة الكاتب المصري ٢٦ شارع جلال - القاهرة - إدارة الطبع والنشر - ولا تقبل أي قصة تصل بعد تاريخ ٣١ يناير ١٩٤١.
