الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 202الرجوع إلى "الرسالة"

جمعية الانبعاث القومي

Share

وجاءنا من الأديب صاحب الإمضاء ما يأتي: حيا الله (الرسالة) في عهدها الجديد: عهد توجيه شباب مصر إلى واجبه الأسمى نحو مصر. وبارك الله في أستاذنا الكبير صاحبها، وجعله نبراساً ساطعاً للعاملين المخلصين من أبناء مصر، في سبيل مجدها ونهضتها. وبعد: فلي كلمة متواضعة. من حقي أو من واجبي - كشاب - أن أدلي بها في موضوع الاقتراح الناضج الذي نشر في العدد السابق من الرسالة. تحت عنوان(الزحف الاجتماعي) .أرجو - مخلصاً - أن يكون لها أثرها المفيد عند تنفيذه. اقتراح لا أخالني أجانب الصدق إذ أقول انه اقتراح شباب مصر جميعاً، قام بواجب التبليغ عنهم أحدهم وأدى رسالته أميناً مشكوراً.

أرى، لضمان نجاح هذا المشروع القومي الجليل. وتمشيا مع ظروفنا الحاضرة، أن تتوفر لتنفيذه على الوجه الأكمل الشروط الآتية وهي:

أولا: - تضامن شيوخ الأمة مع شبابها.

ثانيا: - أن تكون قيادة المشروع للأمة وحدها. وتؤلف لهذا الغرض جمعية، اسميها (جمعية الانبعاث القومي). من عناصر قوية بارزة تمثل كلا من الجامعة الأزهرية والجامعة المصرية، والصحافة المصرية والمؤسسات المصرية وعلى رأسها بنك مصر

ثالثا: - على الحكومة فقط تعبيد الطريق للعاملين دون التدخل فضلا عن الرقابة، إلا في حدود القانون.

رابعا: - أن يكون عنصر الرواد من الجنسين، ويشترط فيهم الكفاية والأهلية، ويعطي تشجيعا للمتعطلين منهم مكافآت مالية ثابتة.

خامسا: - إدماج الجمعيات الخيرية والعلمية والثقافية الموجودة حالا تحت لواء جمعية الانبعاث القومي توحيداً للجهود والأغراض

سادسا: - أن تقوم بالنفقة الأمة وحدها في شخص الأغنياء من جميع الطبقات ومتوسطي المعيشة من أفراد الأمة، عن طريق الإعانات الدورية، والاشتراكات الشهرية

سابعا: - الاحتفاظ بقومية المشروع من المبدأ إلى المنتهى

اشترك في نشرتنا البريدية