الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الثالث والعشرونالرجوع إلى "الرسالة"

جنون الشباب

Share

أفْدي بروحي الْغَانيا ... ت المائسات قُدُود هنَّهْ الخالعاتِ عَلى الحيا ... ةِ روَاَءها بجمالِهِنَّهْ النَّاعمات الْغدِ يُرْ ... شَف كالْمُدامَةِ ريقهنَّهْ الْباعثاتِ بِكلِّ قَلْـ ... بٍ وَجْدَهُ ألْحَاظهنَّهْ يَمرْحْنَ فى ظِلِّ الشَّبا ... بِ فَتَرْقصُ الدُّنيَا لهنَّهْ خطَوَاتهنَّ عَلَى الفؤا ... دِ كأنَّها وقْع الأسنَّهْ الشِّعْرُ والسِّحْرُ الحلا ... لُ وفتنة الألبابِ هَنَّهْ وإِذا أرَدْنَ جَعَلْنَ مِنْ ... صَحْراءٍ هذا العَيْشِ جنَّهْ لِلّهِ يَوْمٌ كُنت فى ... هـ صريعَ نَبْلِ جفونهنَّهْ ما أعْذَبَ الألمَ الذى ... يَصْلاهُ قَلْبي عِنْدَهنَّهْ! آمَنْت بالحُسنِ المبي ... نِ وهِمْتُ مِنْهُ بكلِّ فتنهْ لَوْلا الْجَمال لكانتِ الدُّ ... نْيا كأسْدافِ الدُّجهْ ياطيبَ أحْلامَ الصِّبى ... مِنْ بَلْسَم يا طيبهنَّهْ! إِنَّ الحياةَ هى الشَّبا ... بُ فان تولى فَهْيَ محْنَةْ رقَّ النسيمُ ورجَّع الْ ... غريدُ فى الأغصان لَحْنَهْ فاغْنَمْ ربيعَ العُمْرِ غضّ ... اً، فالشَّباب هوىً وجِنَّهْ دمشق.

اشترك في نشرتنا البريدية