الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 340الرجوع إلى "الرسالة"

حول مقال

Share

سيدي الأستاذ الكبير زكي مبارك: أحييك تحية مصدرها إعجاب بأدبك العالي وحسن نقدك  وغيرتك على اللغة العربية والدين. وبعد، فقد وقع في يدي منذ  مدة عدد الهلال الممتاز   (العرب الإسلام) ، فوجدت فيه مقالة  عنوانها   (تركيا المسلمة ومصطفى كمال والإسلام)  بقلم الأستاذ  حسن الشريف، وفيها ينتقد اللغة العربية ويقرر أنها غير صالحة  للعصر الحاضر من حيث صعوبة حروفها في القراءة والكتابة،  وعدم قبولها للاختزال، وتعدد معانيها. ويقول أيضاً: إن الطفل

في المدارس الابتدائية يستطيع بعد ستة شهور أن يقرأ معظم  المكتوب باللاتينية قراءة تكاد تكون صحيحة، بينما هو لا يستطيع  أن يقرأ سطراً عربياً من دون أن يخطئ في قراءة كل كلمة. بل  إننا نحن الكبار، وقد درسنا العربية دراسة لا بأس بها لا نسلم  من التعثر في دواوين الشعر. . . وقد أورد هنا بيتين من الشعر دليلاً  على ذلك. كما أنه قد تعرض فيها إلغاء مصطفى كمال للمادة التي  تنص على أن   (الإسلام دين الدولة) . فأرجو من سيدي الأستاذ أن يطلع على هذا المقال ويبين رأيه  فيه، ويمحصه على صفات مجلة   (الرسالة)  الغراء.

اشترك في نشرتنا البريدية