الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 350الرجوع إلى "الثقافة"

حيرة قلب . .

Share

من لقلب يسكب التحنان والوجد دموعا

حائر في الحب كالشمس أفولا وطلوعا

بات في سجن من الأشجان سموه ضلوعا

يسري في فيافيه جراحا وصدوعا

كلما تأمره الأوهام تلفيه مطيعا

ويحه ، في زورق الحب وقد ضل ، مروعا

أترى يحمله الموج إلي الشط سريعا

أم تري يقذفه في غمرة أليم صريعا

يا له من عاطفي أشرب الحب رضيعا

لم يكن يوما وإن طار به الحزن جزوعا

لفحات لا يري في حرها إلا ربيعا

وحراب لا يري في وخزها إلا دروعا

حفلت منه على ساح الهوي حصنا منيعا

صلوات الحب أفنته خشوعا وخضوعا

حسبه أن يبصر المحراب لم يخب سطوعا

ويري النور يعم الأرض والدنيا جميعا

اشترك في نشرتنا البريدية