طالعت في ديوان (ليالي الملاح التائه) شعراً متين الحبك، مشرق اللون، قوي النبرة، مؤمناً بذاته، وطلعت عليَّ منه
عاطفة لا تتستر بخيال إصبعها ولا تتلبس غير لباسها. وكنت أود لهذه الشاعرية ألا تغرق في لجج الوطنيات، ولا تفرغ حماستها في كؤوس الخيام، أشكر لك يا أخي هديتك المسلوخة عن قلبك، وأتمنى لقلمك فتوة لا تشيخ. . .
