الآنسة فرييا ستارك رحالة إنكليزية تجولت كثيرا في الجزء الجنوبي من بلاد العرب. وقد أصدرت أخيراً كتاباً عن بعض رحلاتها عنوانه (أبواب جزيرة العرب الجنوبية وفيه تصف رحلتها في حضرموت، التي اخترقتها وحيدة في غمر من الصعاب والمشاق الهائلة. وقد كانت حضرموت منذ الأزمان الغابرة أعظم مركز لتجارة (البخور) والعطور الدينية التي لبثت مراكز إنتاجها قروناً في معزل عن
العالم ولاسيما أوربا؛ وقد استطاعت الآنسة ستارك أن تنفذ إلى هذه المراكز وأن تتجول فيها؛ وفي كتابها نحو مائة صورة التقطتها بنفسها تمثل كثيراً من المناظر المدهشة عن طبيعة هذه البلاد وسكانها
