حضرة الفاضل الأستاذ محرر (الرسالة). تحية وسلاماً... وبعد، قرأت في عدد (الرسالة) لأخير الكلمة التي تهجم فيها الدكتور بشر فارس من جديد عليّ. والرد على تهجمه أن كتاب (فرعون الصغير) للأستاذ محمود بك تيمور وصلني صبيحة ١٥ يونية سنة ١٩٣٩، والكتاب يحمل إهداء تيمور بك، والتاريخ ١٤ يونية مرقوم تحت التوقيع. وكتبت
كلمتي في الأسبوع الثالث من شهر يونية، وقرأتها على الأستاذ صديق شيبوب في حينها، وبعثت بها إلى (الرسالة) بتاريخ ٢٧ يونية - أعني قبل صدور مقتطف يولية بأيام -
على أن كلمتي وإن تأخر نشرها للعدد الصادر في ١٤ أغسطس سنة ١٩٣٩، فذلك على ما يبدو لي راجع إلى تقديم بعض كلمات أرسلتها للرسالة، وكانت لمناسباتها تتطلب نشرها في وقتها، من ذلك كلمتي عن المرحوم فليكس فارس، وردودي على الدكتور بشر فارس، وردي على الدكتور غالي والأستاذ المنقبادي. وأظن أن في هذا البيان ما يقطع كل مظنة للاقتباس
(الإسكندرية)
