الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 133الرجوع إلى "الرسالة"

رسالة العلم

Share

تستقبل رسالة العلم عامها الثالث بالعدد الخامس الذي صدر في هذا الشهر محررا بأقلام قوية من خريجي كلية العلوم، ومن للعلم يؤيد رسالته غير كلية العلوم؟

ونحن إذ نهنئ رسالة العلم بعامها الثالث، لا يسعنا إلا التنويه بمجهودها الموفق في نشر الثقافة العلمية الخالصة باللغة العربية وبما أجدت على العلم وعلى اللغة، فزادت في  محصول الأول وأضافت إلى تراث الثانية ما عربت من مصطلحات العلم، وما استحدثت من ألفاظه

وإن من يعرف أين كانت لغة العلم من لغة الأدب منذ قريب حتى أوشك العلم أن يصير احتكارا لطائفة من دون سائر المتعلمين، ثم يعرف المحاولات المجدية التي حاولتها هذه الصحيفة للتوفيق بين لغة العلم وهذه اللغة ليشكر لجمعية خريجي كلية العلوم وللقائمين على صحيفتها هذه المحاولات وهذا الجهد المشكور وإن (الرسالة) التي نفخر بحرصها على العربية والحفاظ لعهدها ليسرها أن تباهي بهذا الجهد وتدعو له وللقائمين عليه بالتوفيق

اشترك في نشرتنا البريدية