الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 285الرجوع إلى "الرسالة"

روایة بیست

Share

حفرة الأستاذ الأديب الكبير صاحب الرسالة الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذيرك من خليلك من مراد أريد حياته ، ويريد قتلى أوردت البيت على هذه الصورة في كلمنى التي تفضلت الرسال ينشرها في العدد ( ٢٨٤) دار العلوم والأزهر - فعلقتم عليه بما نصه : الرسالة : « روي الأستاذ الكاتب هذا البيت على هذا النحو ، وهو لدريد من السمة ، وصوابه :

أريد حياته ، ويريد قتلى عذيرك من خليلك من مراد وفى الأغاني مج ١٤ ص ٣٢ طبيعة الساسي المغربي ، في أخبار عمرو بن معد يكرب ما نصه : ( وكان عمرو غزا هو وأنى المرادي ، فأصابوا غنائم ، فادعي أبي أنه قد كان مسانداً ، فأبى عمرو أن يعطيه شيئاً ، وكره أبي أن يكون بينهما شر... فأمسك منه . وبلغ عمرا أنه توعده ، فقال عمروفى ذلك قصيدة له ، أولها : أعاذل ، شکتی بدنی ورمحى وكل مقلص سلس القياد إلى أن قال فيها :

ولو لاقيتني ومي سلاحی تكشف شحم قلبك من سواد أريد حباءه ويريد قتل عذيرك من خليلك من مراد وفى أخبار دريد بن الصمة ج ٩ ص ١٢ من الكتاب نفسه ما نصه :

عن أبي عبيدة قال : قالت امرأة دريد له : قد اسننت ، وضعف جسمك ، وقتل أهلك ، وفى شبابك ، ولا مال لك ولا عدة ، فعلى أى شى تقول إن طال بك العمر ؟ أو على أي تخلف أهلك إن قتلت ؟ فقال دريد : أعاذل ، إنما أنني شبابى ركوبي في الصريخ إلى المنادى وبعد أن روى أبياناً من هذه القصيدة قال : هذا الشعر رواه أبو عبيدة لدريد ، وغيره يرويه لعمرو بن

معد يكرب ، وقول أبي عبيدة أسبح . إلى أن قال : ( وخلط المغنون بهذا الشعر قول عمرو بن معد يكرب في هذين اللحنين : أريد جا ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد ولو لاقيتني، ومعى سلامي تكشف لحم قلبك عن سواد اه ومثل ذلك في معاهد التنصيص ص ٢٢٥ ج ١ ، الطبعة البهية المصرية

فالبيت على رواية سيدى الاستاذ - مع استبدال حبا بحياته - لعمرو بن معد يكرب ، لا لدريد بن الصمة ، كما فة حضرته ، وقد كنت أجزم بذلك من قبل ، بيد أن شاعر ( أنسبته ( أورده على سبيل التضمين ، مقلوباً في قصيدة لامية فكانت صورته فى نفسى أنسب يمضمون كمنى ، ولذلك لم أنسبه والأمر سهل ، والعصمة الله وحده أزهرى

(الرسالة) أجل هو لمرو بن معد يكرب ، وقد نسبناه إليه فى كتابت تاريخ الأدب العربي صفحة ٢٢

اشترك في نشرتنا البريدية