حفرة الأستاذ الأديب الكبير صاحب الرسالة الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذيرك من خليلك من مراد أريد حياته ، ويريد قتلى أوردت البيت على هذه الصورة في كلمنى التي تفضلت الرسال ينشرها في العدد ( ٢٨٤) دار العلوم والأزهر - فعلقتم عليه بما نصه : الرسالة : « روي الأستاذ الكاتب هذا البيت على هذا النحو ، وهو لدريد من السمة ، وصوابه :
أريد حياته ، ويريد قتلى عذيرك من خليلك من مراد وفى الأغاني مج ١٤ ص ٣٢ طبيعة الساسي المغربي ، في أخبار عمرو بن معد يكرب ما نصه : ( وكان عمرو غزا هو وأنى المرادي ، فأصابوا غنائم ، فادعي أبي أنه قد كان مسانداً ، فأبى عمرو أن يعطيه شيئاً ، وكره أبي أن يكون بينهما شر... فأمسك منه . وبلغ عمرا أنه توعده ، فقال عمروفى ذلك قصيدة له ، أولها : أعاذل ، شکتی بدنی ورمحى وكل مقلص سلس القياد إلى أن قال فيها :
ولو لاقيتني ومي سلاحی تكشف شحم قلبك من سواد أريد حباءه ويريد قتل عذيرك من خليلك من مراد وفى أخبار دريد بن الصمة ج ٩ ص ١٢ من الكتاب نفسه ما نصه :
عن أبي عبيدة قال : قالت امرأة دريد له : قد اسننت ، وضعف جسمك ، وقتل أهلك ، وفى شبابك ، ولا مال لك ولا عدة ، فعلى أى شى تقول إن طال بك العمر ؟ أو على أي تخلف أهلك إن قتلت ؟ فقال دريد : أعاذل ، إنما أنني شبابى ركوبي في الصريخ إلى المنادى وبعد أن روى أبياناً من هذه القصيدة قال : هذا الشعر رواه أبو عبيدة لدريد ، وغيره يرويه لعمرو بن
معد يكرب ، وقول أبي عبيدة أسبح . إلى أن قال : ( وخلط المغنون بهذا الشعر قول عمرو بن معد يكرب في هذين اللحنين : أريد جا ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد ولو لاقيتني، ومعى سلامي تكشف لحم قلبك عن سواد اه ومثل ذلك في معاهد التنصيص ص ٢٢٥ ج ١ ، الطبعة البهية المصرية
فالبيت على رواية سيدى الاستاذ - مع استبدال حبا بحياته - لعمرو بن معد يكرب ، لا لدريد بن الصمة ، كما فة حضرته ، وقد كنت أجزم بذلك من قبل ، بيد أن شاعر ( أنسبته ( أورده على سبيل التضمين ، مقلوباً في قصيدة لامية فكانت صورته فى نفسى أنسب يمضمون كمنى ، ولذلك لم أنسبه والأمر سهل ، والعصمة الله وحده أزهرى
(الرسالة) أجل هو لمرو بن معد يكرب ، وقد نسبناه إليه فى كتابت تاريخ الأدب العربي صفحة ٢٢

