الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 32الرجوع إلى "الرسالة"

سيناريو سينمائي، لبيت أمير الشعراء أحمد شوقي بك

Share

نظرة، فابتسامة، فسلام       فكلام، فموعد، فلقاء  من وضع ناقد (الرسالة) الفني

١ - منظر مقرب لعدسة منظار. . يظهر فى العدسة شبح فتاة  جالسة، المنظر يبتعد قليلا قليلا فتظهر أجزاء المنظار المختلفة.  ٢ - الضوء نهارا. . منظر مستدير لفتاة على شرفة منزل جالسة  مطرقة ورأسها إلى الأرض تطرز. . . المنظر يبدو أولا من بعيد  جدا. . ثم يقترب ويقترب حتى يملأ الشاشة.

٣ - شاب وراء نافذة وهو مغلق الشيش وينظر من خلفه  بحذر وبلهفة. . بيده منظار.

٤ - كيوبيد إله الحب معه جعبة سهامه. . يخرج  سهما ويرشقه.

٥ - الشاب لا يزال ينظر من خلف الشيش. يتراجع قليلا  إلى الوراء ويضع يده على قلبه.

٦ - الفتاة لا تزال تطرز. . تستريح وتضع الشغل جانبا. .  ترفع رأسها. . تظهر علائم الخجل على وجهها. . تجمع شغلها فى  ارتباك ظاهر وتجري مسرعة إلى الداخل.

٧ - الفتاة من الداخل أمام شباك الشرفة وهي تقفله. . . .  قبل أن ترد المصراع نهائيا تنظر إلى الخارج نظرة أخيرة فى خلسة  وحذر. . فجأة ترد المصراع فى غضب ظاهر ولكنه مفتعل. . .  بعد قفل المصراع تعطي ظهرها له وتقف مسندة اليه. . . النور

كله محصور فى الوجه. . . على ملامح الوجه الاستنكار ولكن فى  شيء من مظاهر الطفولة. . . يخف هذا الاستنكار شيئا فشيئا  ويتحول بعد قيل إلى شيء من الرضا. . .

تبتسم. . . يضاء الجسم كله. . . تظهر عند قدميها وردة. .  تنظر اليها على مهل. . . تنحي وتأخذها. . . تتأملها. . . تشمها. . .  تقبلها. . . فجأة كأنها خجلت من نفسها فتضع الوردة فى صدرها  وتجري حيث تختفي.

٨ - باب الشرفة حيث كانت الفتاة واقفة. . . النور يغمره. . .  يخفت النور قليلا قليلا. . . يظهر شبح كيوبيد يبتسم. . . يأخذ  سهما من جعبته ورشقه فى الاتجاه الذى سارت فيه الفتاة. . .  النور يخفت قليلا قليلا. . . المنظر يبتعد ويرى كيوبيد يضحك  فى انشراح.

٩ - على شاطئ النيل. . . أناس متفرقون. . . قليلون. . .  شبان. . . فتيات. . . يمشون على مهل. . . يتنزهون.  ١٠ - الفتاة آتية من بعيد مع طفل صفير يشبه كيوبيد. . .  تقف أمام النيل ساهمة

١١ - الشاب قادم من بعيد يمشي على حذر كأنه يتبع إنسانا ما. . .  يسرع فى مشيته. . . يتمهل. . . ينظر أمامه. . . كأنه رأى من  يريد فيسرع فى المشي

١٢ - الفتاة تتحرك وتمشي على مهل. . . والى جانبها الطفل. . .  تلتفت فجأة خلفها. . . ثم يظهر عليها الارتباك. . . تمسك بيد الطفل  وتسرع فى المشي. . . يسقط منديلها من يدها دون أن تشعر.  ١٣ - المنديل على الأرض. . الشاب يسرع لالتقاطه. يقف  لحظة. . . ويسرع فى المشي.

١٤ - الفتاة والطفل. . يمشيان بشيء من العجلة. . . الشاب يتقدم  نحوهما فى هيئة المتردد. . الفتاة تنظر خلفها. . . فتراه. . . يزيد ارتباكها  تريد المضي فى سيرها. . . الشاب يسرع أليها. . . يمد يده بالمنديل. . .  الفتاة تنقل النظر بين الشاب وبين يده الممدودة بالمنديل. . . تمديدها  على مهل لتأخذ المنديل. . . تحني رأسها علامة الشكر. . . الطفل يتقدم  نحو الشاب ويمسك بيده ويجره للمشي معهما. . الثلاثة يمشون سويا. . .  الارتباك ظاهر على الشاب وعلى الفتاة بينما يضحك الطفل الصغير  فى خبث. . . يمشون صامتين. . . يبدأ الشاب بالحديث مع الفتاة. . .  كلمات قليلة. . . ترد عليه ورأسها إلى الأرض. . . يمشون قليلا وهم  يتحدثون. . . يظهر عليهم التبسط فى الحديث. . تظهر الألفة. . فجأة  تقف الفتاة وتمد يدها مودعة للشاب الذى يمد يده. . بالسلام. .  الطفل يمد يده للشاب مسلما. . الشاب ينحني ويقبله. . تمضي الفتاة  مع الطفل. . . الشاب واقف فى مكانه يتبعهما بنظراته. . . تختفي  الفتاة والطفل.

١٥ - الشاب وحده واقف يفكر. . . يبتسم. . . ينظر أمامه. . .  يمشي فى هدوء

١٦ - الوقت ليل. . . ضوء القمر يغمر كل مكان. . . حديقة  زاهرة. . . النسيم يميل الأغصان فى لطف. . . صوت غناء هادئ  جميل من بعيد. . . يتخلله صوت خرير مياه

١٧ - الفتاة فى شرفتها واقفة ورأسها مسند إلى النافذة وعيناها  تنظران فى الفضاء. . . ضوء القمر يغمرها

١٨ - نافذة يلمع من ورائها نور كهربائي. . . يطفأ النور  ويعم الظلام

١٩ - الفتاة فى موقفها فى المنظر (١٧) تستيقظ من غفوتها

وأحلامها وتنظر أمامها. . . إلى بعيد. . . نظرة ساهمة  حالمة. . . تتقدم إلى سلم الشرفة  ٢٠ - سلم الشرفة الهابط إلى الحديقة. . . الفتاة  تنزل عليه بهدوء وحذر وهي تتلفت خلفها  ٢١ - أقدام رجل تمشي فى الحديقة على مهل. . .  تمشي. . . تقف. . . تدور. . تمشي  ٢٢ - أقدام سيدة تمشي على مهل. . . تقف. . .  تتقدم منها أقدام الرجل. . . الأقدام الأربعة أمام

بعضها على مسافة قصيرة. . . تقترب. . . تقف وهي مواجهة. .  تتقدم أقدام الرجل إلى محاذاة أقدام السيدة. . . وقوف لحظة . .  تمشي الأقدام الأربعة معا. . . يسمع صوت ناي من بعيد . . .  خرير مياه

٢٣ - مقعد حجري وسط الحديقة تحت خميلة جميلة. . يظهر  خلفه سور الحديقة. . . القمر يعمر المكان بالنور. . . الأقدام  الأربعة متجهة نحو المقعد. . . تظهر تحته وكأن صاحبيها جالسان عليه

٢٤ - فى الشارع. . . إلى جانب سور الحديقة خفير يمشي  ذهابا وإيابا. . . ينظر إلى داخل السور. . . يمعن النظر باهتمام  شديد. . . يبتسم. . . يبتسم ببلاهة مضحكة. . . يبتعد على  مهل. . . وهو ينظر خلفه ويبتسم ويبرم شاربه

٢٥ - الأقدام تحت المقعد. . . تتساقط عليها بعض الورورد  منثورة ورقا.

٢٦ - كيوبيد من بعيد يضحك وهو سعيد جداً وظاهر عليه  الفرح الشديد. . . المنظر يقترب رويدا رويدا. . . جعبة سهامه  إلى جانبه على الأرض. . . يمد يده فيأخذها. . . يحملها على كتفه. .  يمشي. . . يختفي. . . الضوء يخفت قليلا قليلا،

( جميع الحقوق محفوظة )

اشترك في نشرتنا البريدية