الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 451الرجوع إلى "الرسالة"

صالات الرقص

Share

إن جبين الحر ليندي خزياً كلما استعرض صالات الرقص  في هذه الأيام السود

أي مصر! يا بلد الإسلام والمسلمين! كيف يسمح  القوم أن تدار في رحابك المواخير علناً باسم الحرية؟!  وكيف يرفع المصري وجهه وقد وصمه العار بأبشع ما يوصم به  الرجل الشريف؟ لقد آن لنا أن نحارب هذه المباءات  المتناثرة في أحضان القاهرة، فنأتي على ما فيها من أسباب الإجرام

قالوا يوم افتتحوا هذه الصالات: إنها لون من التسلية لا بد  منه للبلد الراقي. وكانوا يعرضون فيه الرقص والغناء والرواية  الهزلية ثم أضافوا  "الفتح " إلى البرنامج، ثم هم يقتصرون الآن  على شرب الخمور وارتطام الصدور في الصدور، وامتصاص دماء  الرواد. . . فما معنى أن يسمح بفتح هذه المحلات  "وهي عمومية " خاصة للشابين الماجنين. لا يدخلها عامر الجيوب إلا ويخرج  منه صفر الجيب من المال مفلس الروح من الإيمان.

يخيل إلي أن انصراف الناس عن التمسك بالدين يغرى  في نفوس بعض المسئولين نوعاً من أنواع الخمسة الجوعى.

اشترك في نشرتنا البريدية