كتاب خصب، ألفه الأستاذ أحمد الشرباصي الأستاذ بالأزهر الشريف، ونشر هدية أدبية سنوية لمجلة البعثة الكويتية التي تصدر بمصر. . وقد طبع الكتاب بمطبعة دار الكتاب العربي بالقاهرة عام ١٩٥١ في نحو ١٢٨ صفحة طبعة أنيقة جميلة
والكتاب مذكرات أدبية روحية، أملاها المؤلف على شاطئ رأس البر، وقدمها إلى شاطئ الخليج العربي وصدرها بإهداء إلى حضرة صاحب السمو الأمير المعظم الشيخ عبد الله السالم الصباح أمير الكويت
وإذا كان أدب الطبيعة في اللغة العربية قليلا محدودا، وكان أدب الشواطئ أقل وأندر. . فإن هذه الفصول جديدة التصوير للطبيعة ومظاهرها، وللبحر وأسراره، وللنفس الإنسانية وأغوارها
ولا شك أنها متعة أدبية روحية عالية، وأثر طيب من آثار الشرباصي المفعمة بالروحية الصادقة، والصوفية الطاهرة ومختلف المشاعر الحية.

