الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد العاشرالرجوع إلى "الرسالة"

صورة، لوليم وردزورث

Share

أبدع بفن أبرزت آياته ... ذاك الغمام بحسنه المتألق  لم يسه ثمة عن دخان خافت ... يسمو ولا عن ضوء شمس مشرق  واستوقف الماشين قبل غيابهم ... فى ذلك الغاب الألف المورق  وأيان ذلك الفلك يفتأ مرسيا ... فوق الخليج وماءه المترقرق  يا أيها الفن الذى يروي النهى ... ويظل يقبس كل حسن مونق  من روعة الآصال يقبس نوره ... أو لمعة الإصباح ذات الرونق  هي وهلة فى الدهر مسرعة الفنا ... وافيتها ببنانك المترفق  فجلوتها لبني الممات جديدة ... وكسوتها ثوب الخلود المطلق  

لكل شجون فى الحياة كثير ... ولكن يواري عن سواء شجونه  وكل فتى يبكي لبلواه غابطا ... فتى مثله باكي الفؤاد حزينه  ولم يدر الإنسان بآلام غيره ... فهم مثلما يخفي الأسى يكتمونه  وكل يناجي نفسه فى شقائه ... بان جميع الناس تسعد دونه

اشترك في نشرتنا البريدية