زور أحد الناشرين كتاباً على الدكتور طه حسين بك وقد رأينا في العام الماضي شيئاً مثل ذلك منسوباً إلينا والى الأستاذ توفيق الحكيم. وقد اشترى صاحب مكتبة الجامعة مائتي نسخة من رواية اللصوص كانت باقية لدى مترجمها الأستاذ عبده حسن الزيات. ثم شاءت ذمة التاجر أن يستبدل بغلافها غلافاً آخر كتب عليه من الصفات والألقاب ما أنكره الأستاذ واحتج عليه. وهذه حال من الفوضى المحزنة لا يليق بحماة الحق وحراس العدالة أن يدعوها تستمر.

