سعيد من تكون أمنيته وحرصه
قليلا من الأفدنة الموروثة عن الآباء ، قاسماً بأن يستنشق هواء
باده على أرضه ؛
يعده قطيعه باللبن ومزرعته بالخير
وينزل من وبر أنعامه فيكتسي .
يتفيأ ظلال أشجاره في الصيف ويوقد منها مدفأته في الشتاء
ما أسعده ... إنه يجد من غير عناء
ان الساعات والأيام والسنين تمر هادئة
وهو صحيح الجسم سليم العقل ؛ يجد الهدوه بالنهار وينام ملء
جفنيه بالليل ... والتأمل والهدوء
إذا ما اجتمعا ينتجان انتعاشاً جلو او براءة ... يسعدان داعاً
- بالتفكير العميق
لذلك ... دعنى أعش غير مربى وغير معروف
ولأمت غير مأسوف على اختلس فرص الحياة وليس من حجر
محدث أن أرقد ؟ !
