الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 890الرجوع إلى "الرسالة"

على سفر

Share

رحل القلب فهلا ترجعين

ليعود القلب للصدر الحزين

ليت شعري أين ذياك الحبين

مزج الدل لديه بالحنين

والحديث الحلو بالصمت الثمين

أقفر البيت وإن كنت ارى

في حناياه خيالا قد سرى

عزه الحسن لحين، فإنبرى

يكتب الحزن عليه أسطرا

وانزوى البشر، وغشاء السكون

وغصون زانها الزهر الجميل

زانت الشرفة من قبل الرحيل

ما ها اليوم سرى فيها الذبول

بعد أن كنت لها نعم الكفيل

يا بؤساها. . . ستهوى بعد حين

ويح (بيجو) هو في قيد الألم

قد جلت عيناه ما أخفى البكم

ود لو يسمع من فيك النغم

فيلبيه. . . ويسعى للقدم. . .

ثم يرتاح إلى الصدر الحنون

فمتى تحيين باللمس الغصون؟

ومتى تأوين راعيك الأمين؟

ومتى يرجع للبيت الفنون؟

ومتى يسعد بالقرب الخدين؟

ومتى. . .! ل (لمنى) تستمعين؟

اشترك في نشرتنا البريدية