الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 455الرجوع إلى "الرسالة"

على عودي الحزين، ليتنا

Share

على عودي الحزين

ليتنا. . .

أَنْتَ يَا رُوحِي نِدَاءٌ في فَمِي!

وَشُعَاعٌ ضَاحِكٌ في حُلُمِي!

أَنْتَ صَفْوٌ يَتَهَادَى في دَمِي!

كُلَّمَا ضَجَّ بِقَلْبِي أَلَمِي!

هَاتِ مِنْ سِحْرِكَ هَاتِ وَاسْقِني كَأْسَ حَيَاتي

أَنْتَ نَبْعِي وَظِلاَلِي وَدُعَائِي وَصَلاَتي

نَسَجَ الْوَهْمَ عَلَى أُفْقِي طُيُوفَ الظُّلُمَاتِ!

وَبِكَفَّيْكَ إذا شِئْتَ صَفَائِي وَنَجَاتي

أَنَا في الدُّنْيَا غَرِيبٌ تَائِهٌ في رَحَبَاتي

فَاسْكُبِ الأَفْرَاحَ في قَلْبِي وَأَسْكِرْ نَغَمَاتي

اشترك في نشرتنا البريدية