) وعند ما تام كل عين إلا عينها الباهرة وعند ما تهدأ كل روح إلا بروحها الشاردة وعند ما يشتد الرعاة أناشيد المودة إلى أكواخهم وعند ما يفي الكدودون بأعبائهم من عنا ، اليوم وعند ما يمسك الشاعر فيتارته يذاهب أو نارها بأناشيد الحب والأمل ، والخياة لللف هي في شرقتها السابقة بثوبها الأزرقي الشفوف حالة كالزهرة الوسي فوق عصتها الأمل (
نامت الدنيا
وتام الطير في وعسكره
الليل في سمت
وجاء
لف الكون في ستره
ورفت في الدمي السحو
أشباح علي إثره
وغني العاشق الوها
ن لحن الحب في فجره
وأفض كل معشوق
بما يخفيه فى صدره
النشوا
ن يستوحي هوي نهره
الزورق
وسال
وصف قلبه الطرا
ب يطوي الموج في سيره
إذا ما الليل قد حسن
وأن
غمر
سهرت
وجئت الشرفة
العاريا
بثوب رق من مسحره
