الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 1020الرجوع إلى "الرسالة"

غزل !

Share

دنوت فقلنا رؤى الحالمين         فلما بعدت اتهمنا النظر

وحامت عليك بأضوائها             مصابيح مثل عيون الزهر

تتبعن خطوط عبر الطريق          كما يتحرى الدليل الأثر

مشى الحسن حولك في موكب      يرف عليه لواء الظفر

تمثل صدرك سلطانه              كجبار واد تحدى الخطر

بنهدين يستقبلان السماء       كأنهما يرضعان القمر تساميت عن لغة الكاتبين       وروعة كل قصيد خطر وجئنا إليك بملك الهوى        وعرش القلوب وحكم القدر بأفئدة، مثلما عربدت          يد الريح في ورقات الشجر وأنت بأفقك ساجي اللحاظ     تطل على سبحات الفكر

اشترك في نشرتنا البريدية