دنوت فقلنا رؤى الحالمين فلما بعدت اتهمنا النظر
وحامت عليك بأضوائها مصابيح مثل عيون الزهر
تتبعن خطوط عبر الطريق كما يتحرى الدليل الأثر
مشى الحسن حولك في موكب يرف عليه لواء الظفر
تمثل صدرك سلطانه كجبار واد تحدى الخطر
بنهدين يستقبلان السماء كأنهما يرضعان القمر تساميت عن لغة الكاتبين وروعة كل قصيد خطر وجئنا إليك بملك الهوى وعرش القلوب وحكم القدر بأفئدة، مثلما عربدت يد الريح في ورقات الشجر وأنت بأفقك ساجي اللحاظ تطل على سبحات الفكر
