قد زرعنا بين أفواف الربا وردة الحب لإقبال الربيع داعبتها عند إقبال الصبا نسمة الآصال والصبح الوديع
خلع الروض شذاه بعدها وحبتها اللون وجنات الحبيب فهى كالنار، ولكن عندها تشتهى الأفواه تقبيل اللهيب
كأن قلبى مسرح الود الندى وسقته العين أمواه الحياه وعزيز أن أرى غرس يدى تحتويه بين عينى الشفاه
وردة الحب استباحت أدمعى وتولت عند إقبال الخريف عذبت قلبى وأبكته معى وأرتنى كيف إذلال الضعيف
