الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 606الرجوع إلى "الثقافة"

فورة الأمس

Share

جئت بالأمس لفحة من رياح

جئت تذكين فورة فى جراحى

جئت تذكين فى دمائى شرارا

وتميتين شعلة المصباح

جئت خمرا من دن تلك الليالى

وجحيما من نارها اللفاح

كنت كالنور فى الصباح يغنى

للأزاهير للربى . للأقاح

كلهيب الآهات يحرق أيا

مى بنار من الشكوك الصواحى

مالنا والغرام ! لم ييبق طهر

فى هوانا وقد دفنت مراحى

قد نسيت الهوى نسيت عهودى

فاتركينى لخمرتى ولراحى

( بغداد )

اشترك في نشرتنا البريدية