جئت بالأمس لفحة من رياح
جئت تذكين فورة فى جراحى
جئت تذكين فى دمائى شرارا
وتميتين شعلة المصباح
جئت خمرا من دن تلك الليالى
وجحيما من نارها اللفاح
كنت كالنور فى الصباح يغنى
للأزاهير للربى . للأقاح
كلهيب الآهات يحرق أيا
مى بنار من الشكوك الصواحى
مالنا والغرام ! لم ييبق طهر
فى هوانا وقد دفنت مراحى
قد نسيت الهوى نسيت عهودى
فاتركينى لخمرتى ولراحى
( بغداد )

