قيل لى وابتسامة الأمل الوضاه تجار عوابس الظلمات والليالى سرى إليها من الآ فاق نور مجنح الومضات وعلى الفجر من وجوه الأمانى قسمات يا حسنها قسمات ! والروابى إلى الينابيع تهفو بحنين يضوع فى الزهرات وعلى الفقر والرمال أناشيد سلام تفيض بالبشريات أى نور ذاك الجديد الموشى للبرايا بأطيب الطبيبات ؟ ذلك النور نور " أحمد " نبرا من الدياجى مبدد الشبهات ! ولد الحلم والهدى والمروءا ت وطيب الصفات والمكرمات عجبا لليتيم ينشأ أما ويحيا يعلم الكائنات ! عجبا للفقير يأتى الثراء الضخم والفقر آفة الآفات ! عجبا للوحيد تسعى له الدنيا لتحظى لديه بالبركات ! يا رسول الله اصطفاك لنا الله بدين أسمى من النبرات فهديت العقول للواحد القر د وحرزتها من الترهات وأنرت القلوب بالمشعل الخا لد نور الإيمان والإخبات ورسمت الطريق فى الفقر للجنة للسالكين غير الحياة ! أين أين الطريق ؟ مالى أرى الأكوان غشت سداه بالظلمات ؟ أين أين الطريق فى ساحة الأهوال بين الآمال والرغبات ؟ عالم ضل نهجه وتردى فى ظلام الأثام والنزوات ! أرأيت الرؤوس والقمم الشم تهاوت لأوضع الدركات ؟ ! أرأيت الوهاد فى موطئ النقل تعالت لأرفع الدرجات ؟ ! أرأيت الصخور متيجات ؟ أرأيت الثلوج محفرقات ؟ أرأيت الشموس فى الظلمات ؟ أرأيت المباة فى الجمرات ؟ عالم هكذا يعيش ودنيا تجعل السيئات كالحسنات ! القرار القرار للدين والديا ن والصالحات قبل الممات ! كل ذي غاية يسير إليها وإلى الله غاية الغايات
