الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 695الرجوع إلى "الرسالة"

في إرشاد الأريب:

Share

كنت أراجع مقالات الأستاذ إسعاف النشاشيبي في إرشاد  الأريب إلى معرفة الأديب فعرض لي في العدد (٦٥٥) من  (الرسالة) الغراء ما أردت إثباته، وبالله العون.

جاء في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ج ٩ص٨:  فكتب إليه المهلبي: وصل كتابك يا أخي. . المتضمن نفيس  الجواهر من بحار الخواطر، الحاوي ثمار الصفاء من منبت الوفاء  وفهمته، ووقع من نظم ونثر. . موقع الري من ذي  الغلة، والشفاء من ذي العلة، والفوز من ذي الخيبة،  و(الأدب) من ذي الغيبة، وجاء في الشرح: الأدب  التأديب.

ورأى العلامة النشاشيبي في تحقيقاته أن المهلبي قال: (والغنم  منذي الغيبة) ويعزي إلى أمرئ القيس:

لقد طوفت في الآفاق حتى     رضيت من الغنيمة بالإياب

وأظن أن الصواب هو (والأوب من ذي الغيبة)  والبيت  الذي أورده الأستاذ لامرئ القيس دليل يظاهر ما أوردته في  سياق المعنى المراد.

هذا، وفي الختام إلى أستاذنا المحقق تحياتي، والسلام.

(الزيتون)

اشترك في نشرتنا البريدية