رأيت في قصة (دعاء الكروان) للدكتور طه حسين بك غلطة نحوية أحببتُ نشر تصويبها في (الرسالة) وهاهي ذي: في (ص١١٢س١٧) قال الدكتور طه: ردتْ عليهم آمنة التي رأت الشر بشعاً والإثم (عريان) والجرم منكراً. اهـ والصواب أنه يقول: والإثم (عرياناً) ؛ وانه ليخيل إلى أن كلمة (عريان) التبستْ عليه فظنها غير منصرفة؛ والصواب هو أن (عرياناً) منصرفة لأنها صفة على وزن فعلان وتؤنث بالتاء نحو (ندمان) ومؤنثة (ندمانة) ؛ و (عريان) ومؤنثة (عريانة) . أما الصفات التي على وزن فعلان ومؤنثها على وزن فعلى فهي التي لا تنصرف نحو عطشان ومؤنثة (عطشى) . فهل نسى الدكتور بيت الألفية: وزائدا فَعلانَ في وصف سلمْ ... من أن يُرى بتاء تأنيث خُتم؟
(بغداد)
