الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الحادى والثلاثونالرجوع إلى "الرسالة"

في ١٤ نيسان ١٩٣٣، (هدية إلى صديقي الشاعر الملهم أحمد رامي)

Share

احبك فى القنوط وفي التمني كأني منك صرت وصرت مني

أحبك فوق ما وسعت ضلوعي وفوق مدى يدي وبلوغ ظني

هوى مترنح الأعطاف طلق على سهل الشباب المطمئن

أبوح إذن فكل هبوب ريح   حديث عنك فى الدنيا وعني

سينشرنا الصباح على الروابي   على الوادي على الشجر المغني

أبوح اذن، فهل تدري الدوالي   بأنك أنت أقداحي ودني

أتمتم باسم ثغرك فوق كأسي   وارشفها كأنك أو كأني!!

نعيم حبنا فانظر بعيني   وعرس للمنى فاسمع بأذني

كأن الصحو يلمع فى ظنوني   ويخفق فى ضلوعي ألف غصن

على الوتر الحنون خلعت شوقي   وماج هواي فى آه المغني

ففي النغم العميق إليك أمشي   وأسلك جانب الوتر المرن

بيروت

اشترك في نشرتنا البريدية