(تتمة)
وفي ٨٥: وإن التذ بالدستنبان فلن يعد موسيقاراً؛ والصواب التذ بالدستان، والدستان أسم لكل لحن من الألحان المنسوبة إلى باربد. أما الدستنبان، فلم ترد في كلام العرب، ولا في كتب اللغة
وجاء في ص ٩٠: فإن الصانع لا يقدر على عمله الذي كان يعمله إلا أن يتخذ دكاناً آخر، وآلات جدداً أخر. وضبطت جدداً بضم ففتح. والصواب جُدُداً كعنق لأنها جميع جديد؛ لكن الذي غره هو سماعه الدائم للآية (ومن الجبال جدد بيض) . فهنا جدد بضم ففتح لأنها جمع جُدّة كغرفة أي طريقة ظاهرة، وأما في نص التوحيدي فهي جمع جديد
وورد في ص ٩٩ في الحاشية: الإسطام مسعار النار وهي الحديدة التي تسعر بها، والأحسن تحرك بها
وفي ح ص ١٠٥: هذا أوان الرطب بضم الراء؛ والصواب بضم الراء وفتح الطاء
وفي ص ١١٠: ويجعلها (أي يجعل الأحجار) ملساء، وضبطت كحمراء؛ والصواب ملساً بضم الميم، وإسكان اللام، وفتح السين، لأن جمع أملس وملساء مذكراً ومؤنثاً ملس (راجع فساد قول القائل صخور ملساء في مجلة المجمع العلمي العربي ١٧: ٢٣٣ و٢٣٤)
وفي ص ٨٧: الشُريان، وضبطت بضم الشين والصواب بفتحها وكسرها، لكن لا بضمها، لأن الضم غلط وفي تلك الصفحة نفسها (من الأربع) ؛ والصواب الأربعة، لأن الاسطفس مذكر
وفي ص ١١٠: فمثل النُوشاذر؛ والذي ورد في كتاب عجائب المخلوقات للقزويني المطبوع على حاشية حياة الحيوان من تأليف الدميري ص ٣٢٧ النوشادر بالدال المهملة، والكلمة فارسية وهي في هذه اللغة بالدال المهملة؛ إلا أن هناك قاعدة
عند المعربين أن كل دال مهملة فارسية قد تقلب ذالاً معجمة عند تعريبها، إذا سبقها حرف عليل ساكن؛ ومع ذلك فقد اشتهرت دال النوشادر بلا نقطة
وفي ص ١١١: القلعي (وضبطها بالتحريك) قريب من الفضة في لونه؛ وصواب الضبط بفتح القاف وإسكان اللام، كما في معجم ياقوت في مادة (القلعة) ، وكما في القاموس أيضاً وتاج العروس وجميع كتب اللغة التي يعتمد عليها
وفي تلك الصفحة: والزرقة للزهرة والبياض للقمر؛ وضبطت هاء الزهرة بالسكون، إذ لا حركة عليها، وضبطت ميم القمر ورائه بالفتحة والصواب للزهرة بالضم ففتح ففتح وصوابه للقمر، بفتح القاف والميم وكسر الراء
وفي ص ١٥٨: (قال: نعم وكرامة) - والصواب: قال: نعم، حباً وكرامة. هذا هو المشهور عندنا في العراق، وعند الأدباء الحذاق. ففي القاموس في مادة (ح ب ب) :
(الحب (بالضم) : الجرة، أو الضخمة منها، أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين، والكرامة: غطاء الجرة. ومنه: حُبّاً وكرامة) انتهى
وفي ص ١٦٢: (وأما البركة فهي السماء والزيادة والرفع) والصواب: والرفع بغين معجمة في الآخر، وهو السعة والخصب وفي ص ١٨٧: (وهاأنا آخذ في نشر ما جرى) والمشهور
عند الفصحاء: (وهاأنذا آخذ. . .)
٧- أوهام الطبع والرسم
صفحة سطر خطأ صوابه تنبيهات ٤ الجزآن الجزءان ٢٧ ١٩ يقرؤها يقرأها ٢٩ ٤طيء طيّئ ٣٥ ٢ ملآى ملأى ٤٣ ٨ مماثلةً مماثِلةً ٤٦ ١٤ العال العالم ٤٦: ٧و ١٤٩: ١٢و١٨٤: ٥ الرآسة: الرئاسة ٤٨ ٣ استطاعة الاستطاعة ٤٩ ٥ الشَهَوية الشَهْوية ٥٧ ١ وضوئي وضوءي
صفحة سطر خطأ صوابه ٦٠قبل السطر الأخير رآى رأى ٦٣ ثماني أوافي ثماني أواقيّ ٧٥ ١٤ رءوساً رؤوساً ٨١ ١٣ ثمان سنين ثماني سنين ١١ ٦٥ فِكَّرٌ فِكَرٌ ١١٨ و١٦٨ و١٩٤ الجزأين الجزءين ١٢٠ ١٣ أسئله أسأله ١٢ ٧٣ مسكن مسكن بكسر الكاف هو الأفصح ١٢ ٧٢ المَرّيّ المُرّيّ ١٣٠ آخر سطر وأولى بالبراعة؟؟ - لا نفهم سبب وضع علامتين للاستفهام فهذا مخالف لما وضعه أرباب الرسم الذين أوجدوه ١٣٧ ١٣ الشسعر الشعر ١٣٧ ١٧و١٨؟! استعمل الناشران أربع مرات
علامة الاستفهام والهتاف؛ والعلماء واضعو هاتين العلامتين لا يستعملونهما معاً في آخر العبارة الواحدة، بل يستعملون سمة الاستفهام مرة واحدة إذا كان ثم ما يشعر بالاستفهام؛ وسمة الهتاف إذا كان ما يشعر بالألم أو نحوه، أما استعمال العلامتين معاً في آخر العبارة الواحدة فما لم يجر على قلم كاتب أو أديب منهم
١٨٥في قلب الصفحة هذا القسط؟! لا معنى لهاتين العلامتين معاً
١٣٩في قلب الصفحة: الأخفِش: الأخفَش (بفتح الفاء) ١٦٢ ١ وشُؤِم وشُئِم ١٦٢ ٢ومشئوم ومشؤوم ١٦٦ ٣أقحَوان أقحُوان (بضم الأول والثالث) ١٦٨ ١٠ باهتة مبهوتة ١٧٦ ٢١ تتبين نتبين ١٩٩ ٥ أخطأ نوأها أحوى نوءها ١٩٩ ٦ من ليس في خيره شر من ليس في خيره من ١٩٩ ٨ اجلوّذ السفر اخرّوط السفر ٢٠٠ ٣ لا يصعب الأمر لا يضعف الأمر
وفي ص ٢٠٠ س٢١: (والصفر. زعموا أنها دويبة مثل الحية تكون في البطن تعتري من به شدة جوع)
كنا نود أن يقال: الصفر في زعم الأولين دويبة. . . وهو وهم منهم. والصواب أن مواد نسج الجسم الغذائية تضعف فيشعر مجموع الأعصاب بما ينتشر من ذلك الضعف في البدن كله، فتظهر الحاجة إلى ما يعوض عن ذلك الضعف
وفي ص ٢٠٣ ص ٩ يبدءوا والصواب يبدءوا
ومن الأغلاط الشائعة في مصر وتستحق أن يشار إليها إشارة
خصوصية، ما يأتي:
ص ٢٣ س ١٨ أصواب هو أم خطأ. . . أم خطأ وزان سحاب لضد الصواب، على ما في كتب اللغة
ص ٤٢ س ١٠ وبالجاذبة تجذب برفع الباء (يجزمون حيث لا موجب للجزم) والصواب تجذب برفع الباء
ص ٨١ س ١٤ بثمان سنين: بثماني سنين ص ١١٠ س ١٥ البَوْرق: البورق بضم الباء ص ١١٠ س ١٣ النوشاذر. لم ترد هذه الكلمة مضبوطة في كتب اللغة القديمة كاللسان والقاموس، ولا في تاج العروس مع حداثته، لكن الزمخشري ذكرها مضبوطة ضبطاً تاماً محكماً في كتاب مقدمة الأدب في ص ٥٩ س ١٩ ووزن نوشاذر فوعالل الذي هو مد فعالل كجلاهق وعجاهن وسرادق. وليس في العربية فعالل بفتح ما قبل الآخر، ولهذا نستغرب ضبط نوشاذر بفتح الذال، إذ لا مثال له ولا لنشاذر، فضبط الأديبين الضبط الذي اعتمداه لا يدل على وقوفهما على أسرار العربية. زد على ذلك أنه ليس بالضبط الفارسي كما يتصوره القارئ.
٨ - مقابلة النص ومعارضته بما جاء منه في الكتب المنشورة
كنا نود أن نذكر في ختام هذه الكلمة معارضة نص هذا الكتاب المنشور حديثاً بما ورد مطبوعاً من الكتب التي صنفها الأقدمون، ممن كان في عصر المؤلف أو جاء بعده، فرأينا أن ما جاء مثبتاً في هذه النسخة من الزيادات، وبعض الأحيان من الحذف والنقص، ومعارضتها بعضها ببعض ينشئ في صدور القراء مللاً وضجراً، فعدلنا عن هذا القصد إلى الإشارة بمراجعة كتاب ابن القفطي في كلامه على مؤلفي كتاب إخوان الصفاء في ص ٨٢ من طبعة الإفرنج؛ ثم مراجعة ديوان الأعشيين
طبع أوربة في ص ١٩٨، ليتأكد القارئ أنه كان من اقدس الواجبات على الناشرين أن يراجعا هذين السفرين وغيرهما من المطبوعات، وإلا فعملهما هذا جاء خداجاً، ويحتاج إلى إعادة النظر في ما طبعاه، ومقابلته بما ذكرناه لهما
وعلى كل، فإننا نشكرهما كل الشكر على ما قاما به من إخراج هذه الدرة الثمينة من مكمنها، وعرضها على الناطقين بالضاد بهذه الحلي البديعة، والوشي الجاذب للأنظار، والمشوَّق لاقتنائه، ووضعه في مصف كنوز الأقدمين، ورفع منزلتهم بين علماء الأقوام المختلفة وكتابهم العظماء، ومصنفيهم البلغاء.
ونحن نتوقع أن يكون طبع المجلد الثالث بعناية أعظم وتحقيق بالغ أقصى المنى، ومنه تعالى التوفيق
(بغداد)

