هذا الكتاب الغريب فى بابه العجيب فى أسلوبه قد وضعه أبو العلاء فى الوعظ وتمجيد الله فزعم بعض أعدائه إنه يعارض به القرآن. وقد فقد هذا الكتاب فيما فقد من آثار هذا الفيلسوف حتى عثر على جزئه الأول الأستاذ محب الدين الخطيب وأهداه إلى المرحوم تيمور باشا، ثم قيض الله له صديقنا الأستاذ محمود حسن زناتي أمين الخزانة الزكية سابقاً فأخذ يقدم له ويعلق عليه ويشرحه ويصححه، وسيقدمه إلى الطبع عما قليل وهي بشرى نزفها إلى أصدقاء أبي العلاء من أعيان الأدباء والعلماء
