قال لى الأستاذ محمد رضا الشيبي إنه يلاحظ أن أكثر الكتاب في مصر - وفيهم أساتذة كبار - لا يحفلون في كتاباتهم بالبلاغة العربية والبيان العربي الحر الأصيل ؛ وقال : أما الكتاب اللبنانيون ، فيتجهون إلى المعنى اتجاها كلياً ، وتبدر الألفاظ والتراكيب قلفة فيها يكتبون
كتب الأستاذ توفيق الحكيم بعنوان " الشعراء في خطر " يقول : إن الشعر مدار اليوم إلى كساد الضعف الثقافة في الشعوب التي تتسلم على نطاق واسع تعليما سطحياً ، و إن الطبقة التي تتذوق الفنون المايا تكاد تنقرض
من التوقيعات التى تكتب في الرد على طلب استمارة كتاب بدار الكتب : " فى الخارج " و " بالمطبعة " ول مفكوك ، وآخر ما جد منها و " لا يوجد نور بالمخزن ! "
* يتحذلق بعض المذيعين بالتعليق على البرامج ، و من طرائف ذلك ما علق به أحدهم في هذا الأسبوع على حديث الشيخوخة» للدكتور أحمد زكى بك ، قال : سمعتم قبل أن تدرككم الشيخوخة حديث الشيخوخة ... وأذكر مرة الى سممت أحدهم يقول: قال الأولون ( لسانك حصانك إن صنته صانك ، وإن خنته خانك ؛ وكان ذلك في تقديم حديث ( ضبط اللسان » للدكتور أحمد أمين بك
* يدل إحماء ما ظاهر من المؤلفات في مصر سنة ١٩٤٨ الذي قامت به إدارة التسجيل الثقافي بوزارة المعارف على أن المؤلفات الأدبية وحدها بلنت في هذه السنة ٩٤ كتاباً * قررت الحكومة اللبنانية أن تجمل من المبنى الذى أنشأنه مؤتمر اليونسكو جامعة جديدة .
* ألفت الإدارة الثقافية بالجامعة العربية لجنة لإخراج كتاب في جغرافية الأقطار العربية يكون مرجعاً موثوقاً به للمسلمين والمثقفين. ويجرى تأليفه على أن يكتب كل موضوع من موضوعاته ذو اختصاص به . ووجى أن يتم ذلك في سنة ١٩٤٩
تشرف وزارة الشؤون الاجتماعية على إخراج فلم من حياة محمد على الكبير .
