ابلغ وزير إسبانيا المفوض معالي الدكتور طه حسين بك وزير المعارف أن الحكومة الاسبانية وافقت علي طلب الحكومة المصرية الحساس بانشاء معهد فاروق الاول للدراسات الاسلامية بمدريد. ويزعم معاليه ارسال بعثات من المتخرجين لدراسة التاريخ الاسلامي والاثار والفنون الأندلسية في ذالك المعهد.
قررت الحكومة المصرية إنشاء معهد ثقافى مصرى في طنجة. وقد جاء في الأنباء الخارجية أن فرنسا واسبانيا قلقتان لهذا المشروع. ولا عجب أن يساورهم القلق لذالك ، فهم دائيون على قطع الصلات الثقافية بين بلاد المغرب وسائر بلاد العرب، وإنما العجيب أن يتبجحوا بابداء هذا القلق الاستعمارى . ويذكر القراء ما ذكرناه قبلا من اهتمام معالى الدكتور طه حسين بك بنشر الثقاافة المصرية في شمال إفريقيا وما صرح به معاليه من معاملة المثل بالنسبة للمدارس الأجنبية في مصر، التى تقف دولها في سبيل تحقيق ذالك الغرض
تم تأليف فرقة المسرح المصرى الحديث من خريجي معهد التمثيل العالى ، وهي الفرقة التى كان يعمل الأستاذ زكى طليمات على لإنشائها للنهوض بالمسرح المصرى ، وقد عين مديرا لها . وبقيت الفرقة المصرية كما هى بعد أخذ أكثر خريجى المعهد منها ، تحت ادارة الأستاذ محمد الشريف
وتفتح فرقة المسرح الحديث موسمها القادم في الأوبرا بمسرحية ( ابن جلا ) للأستاذ محمود تيمور بك وتدور حوادثها حول الحجاج الثقفى . وتقدم الفرقة بعد ذالك مسرحية ( الأيدي القذرة ) للفيلسوف الفرنسى جان بول ساوتر، ومسرحية ( لكل حقيقته ) للكاتب الايطالى بيراندو ، والكاتبان لم يسبق لهما أن قدم المسرح المصرى لهما روايات . وتقدم أيضا روية ( شاهين مامات ) للاستاذ توفيق الحكيم
أقترحت إحدي الموفضيات في باكستان أن يؤلف هناك مجلس ثقافى يعمل على تعميم اللغة العربية وتعليمها وتنفق عليه جامعة الدول العربية ... ولست أدري لم لا تريد الباكستان أن تنفق على تسليم اللغة العربية في بلادها ؟!

