* نال رتبة البكوية فى الإنعامات الملكية الأخيرة ، صاحب العزة حسين توفيق الحكيم بك مدير دار الكتب المصرية وهو الأديب الكبير الأستاذ توفيق الحكيم ونال هذه الرتبة أيضا الدكتور ابراهيم ناجي بك مدير القسم الطبي بوزارة الأوقاف وهو شاعرنا الكبير المعروف
ونال رتبة البكوية أيضا صاحب العزة أحمد بك رمزي مدير عام مصلحة الاقتصاد الدولي وأحد كتاب الرسالة تهئتنا لهم جميعا
* أصدرت لجنة التأليف والترجمة والنشر الجزء الأول من ديوان بشار بن برد ، نقلا عن نسخة خطية فريدة فى العالم كله ، وقد عني بإخراج هذه النسخة الأستاذ العلامة السيد الطاهر بن عاشور شيخ جامع الزيتونة فى تونس ، مع إضافة شروح وتعليقات وقد تولى الوقوف على طبع قليل هذا الديوان وتصحيحه ومراجعة ما فيه من الشروح والتعليقات الأستاذان رفعت فتح الله المدرس فى كلية اللغة العربية ومحمد شوقي أمين المحرر بالمجمع اللغوي . وقد خرج هذا الجزء مثالا حسنا لنشر الذخائر العربية نبرا علميا دقيقا يرضى نزعة البحث والتحقيق
* احتفلت جامعة أدباء العروبة بذكرى تأسيسها ، فى نادى الصحفيين ، فافتتح الاحتفال سعادة رئيسها ابراهيم دسوقى أباظة باشا بكلمة وجه فيها العتاب إلى الصحافة لإهمالها الأدب بعد أن كانت تهتم به وتخصص له صفحات كاملة فى الجرائد اليومية
* وفى هذا الاحتفال ألقى الدكتور إبراهيم سلامة كلمة دافع بها دفاعا حارا عن الشعراء الذين يعكفون على خواطرهم الذاتية فى إيراجهم العاجية ، فلما جاء دور الأستاذ احمد مخيمر نهض فألقى قصيدة قوية عاكس بها الدكتور سلامة إذ نعي على الشعراء عزلتهم وبعدهم عن حياة الناس ، ودعا إلى الإحساس بما في الحياة الواقعة والشعور بالتيمة الاجتماعية
* في الندوة الكيلانية جاء ذكر ما قاله شكسبير على لسان " مكبث " بعد أن قتل الملك " دانكان " وهو : إن بحار الدنيا لا تستطيع أن تمحو نقط الدم من يدى . فقال الأستاذ كامل كيلاني : لقد أتى المعري بشبه هذا المعنى على سبيل الحقيقة ، إذ قال فى رسالته إلى أبي القاسم المغربي يجمع بين
اللفظ القليل والمعنى الجليل جمع الأفعون بين القلة وفقد البلة والبلة : الشقاء * وقال دولة أحمد حلمى باشا فى البيت المشهور : إن الأفاعي وان لانت ملامسها عند التقلب فى أثيابها العطب قال : إن الأفعي لا تقذف السم إلا إذا انقلبت على ظهرها ، وهذا هو معني التقلب فى البيت ، وفيه إيماء لطيف إلى تقلب المنافق
* نشرت المصري بعض مواد قانون التعليم الجديد ، وقد جاء فيها بهذا النص " ويجوز إبدل ورقة امتحان اللغة الأوربية ، بورقة إضافية في اللغة العربية أو فى أخرى لمن لم يتلقوا لغة أوربية " والذي نعرفه ان الباء فى مثل هذا التعبير تدخل على المتروك ، ولكنا نراها هنا تدخل على مقابله وهو خطأ شائع ، ولكن اللائق بوزارة العلم والتعليم أن تتحرز منه وخاصة فى قانون يعد للصدور باسم الدولة
* كتب إلى رميل صديق من خريجي دار العلوم ، يشكو من القيود التى تفرضها الكلية للقييد بقسم " الماجستير " فهي تفرض امتحانا في مادتين من المواد المقررة ، وتحتم حضور محاضرات ، ممالا نظير له فى الكليات الأخرى . وهذه قيود لا تتفق وظروف المتخرجين المفروض فيهم أنهم يزاولون الحياة العملية ويقدمون بهذه الدراسات فى اوقات الفراغ ويكتفى من مثلهم بما يقدمون من بحوث
* أوشك الأستاذان حامد عبد المجيد وأحمد بدوي ، أن يفرغا من تحقيق كتاب البديع فى نقد الشعر ، تأليف أسامة بن منقذ ويمتاز هذا الكتاب بكثرة الإستشهاد ودقة النقد والموازنات ، وهو مرجع هام فى البلاغة وتاريخ النقد ، يصحح كثيرا من القضايا المتداولة ولم يقطع الأستاذان المحققان بعد برأى فى طريقة نشر الكتاب وجدير بادارة النقاعة بوزارة المعارف أن أن تتولى طبعه ونشره ، لأنه اليق بمهمتها فى نشر التراث الثقافي
* ظفر الأستاذ محمود أحمد بالجائزة الأولى فى مسابقة وزارة الشئون الاجتماعية للتألف المسرحي ، بروايته " بائعة الكستناء" وهي تمثيلية تصور حياة فريق من الطلبة الغرباء بمصر وآراهم وأفكارهم فيما يحيط بهم ، وكانت البطلة تبيعهم الكستناء فرودة)

