" رفض أغنياء أسبوط التبرع ببعض قصورهم أو تأجيرها لجامعة محمد على المقرر إنشاؤها فى مدينتهم ، زاعمين أنها تمثل مجد الأسرات وتاريخها فإذا كان المجد الغابر من نوع الحاضر فهو مجد مزعوم . . وان كان مجدا حقيقيا فلماذا لا يضيفون إليه طارقا ؟
" كان عميد كلية الحقوق بجامعة إبراهيم كتب مذكرة بإنشاء ركن ادبي في مكتبة الطالب بالكلية ، يطلق عليه اسم وزير المعارف ، وعندما عرضت هذه المذكرة على معالي الوزير بوصفه الرئيس الاعلى للجامعة ، قرر أن يطلق على هذا الركن اسم الإمام محمد عبده
* جرى حديث فى أحد المجالس الأدبية ، عمن هم جديرون بالترشيح لملء، الكراسي الخالية بالمجمع اللغوى . فتناول الحديث الأستاذ كامل كيلاني على أنه جدير بعضويه المجمع ، لأنه من القلة المعاصرة التى تفهم دقائق اللغة وتفقه أسرار البيان ، وتجمع إلى ذلك الطبع الأدنى الأصيل
* 1- دعى الدكتور محمد يوسف موسى الأستاذ بكلية أصول الدين بالأزهر لمؤتمر المستشرقين الذي - سيعقد فى الآستانة فى سبتمبر الآتى . وفى نيته أن يلقي فى هذا المؤتمر بحثا عن " التفسير المجازي في القرآن " : نشأته ، أسبابه ، وقيمته ٢ - والدكتور موسى كان عضوا بالمؤتمر فى دورته التى عقدها بباريس سنة ١٩٤٨ ، وتقدم باقتراح نجح فى أن قبله المؤتمر ، وهو يقضي بجعل اللغة العربية لغة من اللغات الرسمية بالمؤتمر
* قال لى قائل : وصفت الإذاعة بأن جهلها مركب ، لأنها تذيع " التواشيح " من الأضرحة على أنها حفلات دينية، وفاتك ان هذا الجهل ليس مركبا فقط ، وإنما هو ايضا فاضح . . لأن الإذاعة تفضحنا حينما تنقل إلى أسماع الناس في الخارج ، ذلك السخف بتلك الأصوات المنكرة
* تطلق الإذاعة على بعض الناس ألقابا ليست لهم ، تكتبها فى البرامج وتقدمهم بها ، ومن ذلك " الدكتور أحمد عبد المنعم البهى ، فالشيخ أحمد عبد المنعم البهى رجل فاضل ، ولكنه ليس دكتورا . فهل تجامله الاذاعة بما ليس له ، أو هو لون من جهلها.؟
* صدر أخيرا كتاب صفوة التصوف تأليف محمد أبن طاهر بن على المقدسي، وقد شرحه وعلق عليه الاستاذ أحمد الشرباصي. والكتاب شرح للتصوف ودفاع عن الصوفية وهو يسلك طريقة التدليل والبسط بايراد الأحاديث النبوية الشريفة
٢٥ - الثقافة: مصدر ثقف صار حاذقاً والمحدثون يستعملونها اسماً من التثقيف وهو التعليم والتهذيب، ومنه قول القائل (ولولا تثقيفك وتوفيقك لما كنت شيئاً) فهي عندهم تقابل لفظ cuiture عند الفرنج.
٢٦ - ينقصه كذا - يستعمل المحدثون (بنقصه) بمعنى يعوزه، فيقولون هو عالم ولكن تنقصه التجارب، والعرب يقولون: نقصت الشيء أذهبت منه شيئا بعد تمامه.
٢٧ - المقاولة والمقاول: قاوله في أمره مقاولة: فاوضه وجادله: ومن المفاوضة والمجادلة أطلق المحدثون المقاولة على عملية يتعهد فيها طرف بتنفيذ مشروع لقاء أجر معين يؤديه الطرف الآخر والمتعهد بالتنفيذ مقاول.
٢٨ - الإخراج والمخرج: يقولون أخرج الرواية: أظهرها بالوسائل الفنية على المسرح أوالشاشة فهو مخرج،
٢٩ - الحماس: سمع من المحدثين استعمال الحماس بدون تاه والمسموع عن العرب الحماسة.
٣٠ - المران: كذلك يقول المحدثون (مران) بدون تاء، والمسموع عن العرب مرانة.
٣١ - الرصيف: يستعمل المحدثون الرصيف بمعنى الإفريز فيقولون رصيف المحطة الثاني مثلاً، والرصيف في اللغة ضم الحجارة بعضها إلى بعض ثبات ونظام وإحكام، وعمل رصيف؛ محكم رصين ومن المادة أن يكون رصف الشارع أوالمحطة كذلك .
٣٢ - الجرد: بالفتح بقية المال، والمولودون يستعملونه في إحصاء ما في المخزن أو الحانوت من البضائع وقيمها،
٣٣ - التصفية: صفي الماء نقاه، وقد استعار المحدثون التصفية لتنقيح الحساب وتحرير الدين وحل الشركة وتأدية ديونها وتفريق مابقي من أموالها على أصحابها وهي ترجمة لكلمة liquidalioq في الفرنسية والإنجليزية.
٣٤ - السباكة والسباك: سبك الفضة ونحوها أذابها وأفرغها قالب وقد توسع المحدثون في هذا المعنى فأطلقوا
السبك على معالجة المعادن المختلفة بقطعها ووصلها وإصلاحها واشتقوا منها السباكة للحرفة والسباك للصانع.
٣٥ - الجو: العرب يجمعون الجو على جواء والمحدثون يجمعونه على أجواء.
٣٦ - بائس: يجمعه العرب على بائسين، ويجمعه المحدثون على بؤساء.
٣٧ - زهر: يجمعه العرب على أزهار، ويجمعه المولودون كذلك على زهور.
٣٨ - الكوز: يطلقها المحدثون على مطر الذرة، ولم يسمع على العرب.
٣٩ - الجسر: ما يعبر عليه كالقنطرة ونحوها، وقد توسع فيه المحدثون فأطلقوه على ضفة الترعة وعلى الحد الفاصل بين أرضين وإتماماً للفائدة نورد في ما يلي مما أحيل إلى لجنة الأصول لبحثه ثم نتبعه بذكر ما رفض.
١ - السمك والسميك: السمك بالفتح الارتفاع ومن أعلى البيت إلى أسفله والثخنالصاعد كسمك المناره ونحوها والمحدثون يستعملونه بمعني الثخين مطلقاً ويشتقون منه السميك بمعنى الثخين.
٢ - المتحف: القياس (متحف) ضم الميم والمحدثون يؤثرون الفتح للتخفيف،
٣ - الشبهة: الشهية مؤنث الشهي والشهي المشتهى والشهوان، يقال رجل شهي أي شهوان، وشيء شهي أي لذيذ، والمحدثون يستعملون الشهية بمعنى الشهوة، ويخصصونها للرغبة في الطعام، فيقولون أصبح موعوكاً لا يجد الشهية للطعام، أما الشهوة وهي حركة النفس طالباً للملائم فقلما تستعمل في هذا المعنى.
٤ - الصدفة: يستعملها المحدثون اسم مصدر بمعنى المصادفة ولم تسمع عن العرب.
٥ - التقاوي: يستعملها المحدثون في الحبوب التي تبذر
النبات، والعرب لا يفهمون منها إلا تقاوي الشركاء في المتاع تزيدهم فيه.
٦ - موس: وجمعه أمواس: يطلقه المحدثون - من باب التخفيف - على الموس وجمعه مواسي.
٧ - قراءة الأعداد المركبة مع المائة فما فوق: يقرأ العرب الأعداد المركبة مع المائة فما فوق من اليمين إلى الشمال فيقولون نحن في سنة إحدى وخمسين وتسعمائة وألف والمحدثون يقرءونها من الشمال إلى اليمن تأثراً بلغات الغرب فيقولون نحن في سنة ألف وتسعمائة وإحدى وخمسين.
٨ - غيور: العرب يجمعون غيوراً على غير والمحدثون يجمعونه على غيورين.
أما الأربعة الألفاظ التي رفضت فهي: ١ - أمجاد الأمة: يريد المحدثون بأمجاد الرجل والأمة مناقبه ومفاخره ومآثره، والعرب يريدون أشراف الناس وكرامهم،
قال معالي الرئيس الأستاذ احمد لطفي باشا هذا التعبير لا ضرورة له.
وقال الدكتور إبراهيم مدكور إن اللغة العربية غنية بالكلمات التي تؤدي هذا المعنى.
٢ - المقهى: القياس في (مقهى) ضم الميم ولكن المحدثين يفتحونها من باب التخفيف وخير منها لفظ (القهوة) رأي الرئيس أن تحذف هذه الكلمة لثقلها والاكتفاء بكلمة القهوة التي أقرت.
٣ - العضو: سمع من المحدثين إدخال التاء على العضو فيقولون فلانة عضوة في الاتحاد النسائي قال الأستاذ أحمد العوامري بك لا أرى إدخال تاء التأنيث على كلمة (عضو) فلماذا لا نقول: هي عضو في الاتحاد النسائي مثلاً؟ ٤ - حفيد: يجمعه العرب على حفدة ويجمعه المحدثون على أحفاد.

