* أعلن مجمع فؤاد الأول للغة العربية عن مسابقاته لتشجيع الإنتاج الأدبي سنة ١٩٥٢-١٩٥٣ ، ويرى بيان هذه المسابقة وشروطها فى غير هذا المكان من " الرسالة " ويلاحظ أنه خصص لأدباء وادى النيل جوائز مقدارها ستمائة جنيه فى الشعر والقصة والبحث وتحقيق كتاب قديم ، وجعل لأدباء البلاد العربية عامة جائزة مقدارها مائئا جنيه فى بحث ادبي . وذلك طبقا لما جرى عليه من تخصيص ثلاثة أرباع الجائزة السنوية - وهي ثماتمائة جنيه - لأدباء وادى النيل . وإباحة الدخول فى الربع الباقي لجميع أدباء العربية
* استأنف المجمع دورته الحالية في يوم الاثنين الماضى المقبل ، ومما ينظر فيه سألة الترشيح للكرسيين الخاليين به ، فيحدد آخر موعد لقبول هنا الترشيح
" قررت لجنة الجدول للصحفيين ظل أسماء إلى جدول غير المشتغلين ، من بينهم معالي الدكتور طه حسين باشا وزير المعارف والأستاذ توفيق الحكيم بك مدير دار الكتب
* رأت اللجنة الثقافية لجامعة الدول العربية أن ما قامت به الإدارة الثقافية بشأن إحياء المخطوطات العربية جدير بالتشجيع والتابعة ، وعهدت إلى الإدارة في إصدار نشرة سنوية بما تم تصويره وتكبيره لديها من المخطوطات العربية على أن توزع هذه النشرة على اكبر عدد ممكن من الأدباء والعلماء والهيئات العلمية ، وعلى أن يكون موعد صدورها شهر نوفمبر ، ويبدأ بها من نوفمبر القادم
* وأوصت اللجنة أن تعنى الإدارة فى متحفها الثقافى بتسجيل بعض مظاهر الحياة العربية العرضة للزوال أمام ضغط الثقافات الأجنبية ، حتى يصبح هذا المتحف وسيلة لدراسة تدرج الحياة العربية
* زارت مصر أخيرا الشاعرة العراقية نازك الملائكة ، وهي في طريقها من أمريكا إلى العراق ، فمكثت بها نحو أسبوع . وقد بلغني أنها كانت تريد أن تلتي كثيرا من ادباء مصر ، ولكنها لسوء الحظ وقعت في صحبة
طفليات دعيات فى الجو الادبى فلم تقابل غير قليل جدا مما كان يحسن أن تلقاهم
* تلقيت من دار المعارف " تهنئة بالعيد مصحوبة برسم جميل موضوعه " فرحة العيد " بريشة الفنان حسين بيكار ، والبطاقة والصورة تدلان على ما عرفت به الدار من حسن الذوق وجمال الاخراج
* نال الجنسية المصرية أخيرا الأستاذان الأديبان على أحمد باكثير (من اصل حضرمى) وكامل السوافيري (من اصل فلسطيني)
* نشرت جريدة " اجبشيان ميل " الصادرة يوم الأحد الماضي ، مقالا افتتاحيا عالج فيه الكاتب مسألة العرض والطلب في الكتب ، ونعي فيه على الناشرين الذين يصدرون التفاهات بحجة أن الجمهور يريد ذلك ، وقال الكاتب إن هؤلاء الناشرين مخطئون حين يزعمون أن الطلب يخلق العرض ، لأن العرض هو الذي يخلق الطلب ، فعرض الأحسن يجتذب إقبال الناس ، ففي الحرب الماضية أدى نقص الورق إلى خفض المطبوع من الأدب العامي في بريطانيا ، فتحول الناس إلى قراءة الكتب الجيدة ، وعند ما عزفت لهم الموسيقى الجيدة فى فترة الغداء استمعوا إليها بتقدير كبير
- تفتح فرقة المسرح المصرى الحديث موسمها القادم على مسرح الأوبرا الملكية يوم ١٨ أكتوبر المقبل بمسرحية " مسمار حجا ، للأستاذ على أحمد باكثير ، ثم تتلوها مسرحية " كدب فى كدب " للأستاذ محمود تيمور بك والمسرحيتان مصريتان جديدتان : الأولى بالفصحي والثانية بالعامية . ثم تقدم الفرقة بعد ذلك مسرحية " تاجر البندقية " لشكسبير ترجمة الرحوم خليل بك مطران
* من غرائب الحذلفة الدالة على الجهل الفاضح في الاذاعة المصرية ، أن أحد المذيعين قدم أحد قراء القرآن الكريم بقوله : " . . يتلو عليكم ما تيسر من سورة سبق !" يعني - سورة سبأ..
* أذاعت وكالة الأنبياء العربية من الخرطوم ان السودان او قد لأول مرة مندوبين للاشتراك في مؤتمر المستشرقين الذي يعقد في استنبول ، والوفد مؤلف من مدير الآثار الانجليز ومساعده السودانى
