* كانت ذكرى وفاة المغفور له أحمد شوقي بك يوم الأحد ١٤ اكتوبر الحالي . ويقتضينا الإنصاف ان نذكر الاذاعة المصرية بالثناء لاهتمامها بذكرى امير الشعراء في هذا العام اهتماما لم يكن من عادتها فيما قبل ، فقد أذاعت في هذه الذكرى برنماجا حافلا متنوعا استغرق نحو ثلاث ساعات ، غير أننا نلاحظ أن دراسة الشاعر لم تأخذ حقها بالنسبة لبقية المواد ، فقد كان يبغى أن تعرض وتحلل الجوانب الشعرية لشوقي ويجلى ما في شعره من ذخائر بدلا من الإملال بعرض أثاث بيته وتحفه
* انتخبت اكاديمية العلوم التاريخية فى إسبانيا معالي الدكتور طه حسين باشا والأستاذ محمد شقيق غربال بك والدكتور محمد مصطفى زيادة بك اعضاء شرف بها
* تفكر الجامعة الشعبية فى إنشاء قاعة كبيرة للمحاضرات العلمية تقوم فى مكان متوسط من القاهرة ، باسم " قاعة فاروق الأول للمحاضرات العامة " وذلك بطريق الاكتتاب العام الذي يشارك فيه ابناء الشعب والهيئات الثقافية الحكومية والحرة
* نشرت فى موسكو أغنية جديدة الشاعر الروسي سيرجى ميخا لكوف ، عنوانها " حول القنبلة الذرية " يقول فيها إن الروس راضون كل الرضا عن نجاح التجارب الذرية ، وليس لبعض الناس أن يخافوا ، لأن الروس - على عكس الأمريكيين الاحتكاريين - يريدون تحريم القنابل الذرية
* من الطرائف التى يرويها الأستاذ محمد مصطفى حمام ، أن المغفور له محمد محمود باشا كان قد انشأ خطا حديديا من منوف إلى بنها . وأقيم احتفال لافتتاح هذا الخط ألقى فيه أحد المتشاعرين قصيدة ، منها فى خطاب محمد محمود باشا :
قربت منوفا من بنها
وكذا الباجور من اسطتها
سرس سبك قربت منها
بطريقة حديد يا محمد !
