الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 957الرجوع إلى "الرسالة"

كلام مردود:

Share

يقول الأستاذ الناصري مخاطباً الأستاذ سيد قطب   (قرأت

تعقيبك على مقال السيد سامي أمين، فاستغربت من كاتب كبير  له مكانة في العالم العربي أن يتصدى للرد على أديب لم نسمع به  عدا هذه المرة)  وهذا كلام مردود، إذ أن أدباءنا الكبار  أساتذة مرشدون، ومن واجبهم أن يسعفوا القراء بالتوجيه  والتصويب، ثم ما معنى قول الكاتب (لم نسمع به عدا هذه  المرة!!)  أفيعتقد أن النشر المطبعي أساس (أولى)  للنقاش  العلمي بين الأدباء!! أفلا يعلم أن كثيراً ممن ينشرون القصائد  والمقالات، بالصحف والمجلات، يقابلون بالإعراض والاستخفاف؟!  على أني سمعت بالسيد سامي أمين قبل ذلك بمجلة الثقافة الغراء،  أفيكون هذا وحده شفيعه لدى الناصري فيبيح للأستاذ قطب  أن يرد عليه بما يشاء!!

هذا وفي تعقيب الناصري - على قصره - أخطاء نحوية  وإملائية وذوقية نكشف عن بعضها للقراء

١ -  يقول الكاتب (لأنك أثبت أنك وأخوك!)   والصواب وأخاك

٢ -  ويقول (وأرجو أن لا تكون في المستقبل إلا في المكان  المرموق)  وهو تركيب متهافت، ولا يستقيم إلا بحذف النفي  والاستثناء، وبه خطأ إملائي، وصوابه إلا تكون

٣ -  ويقول (وأما عن آرائك في النقد فيكفي أن تكون  صاحب كتاب العدالة الاجتماعية في القرآن)  وكتاب العدالة  الاجتماعية في الإسلام لا يمت إلى النقد الأدبي بسبب من الأسباب (وبعد) فهل للأستاذ الناصري أن يصحح أخطاءه قبل  أن يتعقب الكتاب

(الرمل)

اشترك في نشرتنا البريدية