يمتلئ القلب سرورا - ولا شك - حين تزحف اللغة العربية على يد وزير المعارف ويرتفع لواؤها على مكاتب السفراء ورجال السلك السياسي الأجنبي، فليس هناك - كما يقول الأستاذ العباس - لغة حية ولغة ميتة. ومن حقنا أن نكتب بلغتنا لمن نشاء
ذكرت - بهذه المناسبة - أن مكتب الجوازات بوزارة الداخلية المصرية يضع تأشيرة الإقامة على جوازات أبناء البلاد العربية باللغة الأجنبية؛ فقلت لنفسي: ألا ليت اللغة العربية تزحف إلى هذا المكتب. . فأرى تأشيرة الإقامة على كل جواز - ولو كان أجنبياً - بلغتنا القومية. فليس في الكرامة مجاملة أعز الله هذه اللغة وأهلها.
