لا تكاد توجد جامعة في أوروبا أو أمريكا إلا ولجميع كلياتها مجلات راقية تمثل الحياة الجامعية وتحدد مدى النشاط الجامعي وتسجله؛ والجامعة الأمريكية المصرية تصدر مجلة التربية الحديثة مقتدية في ذلك بجامعات أوروبا، ولسنا ندري ماذا يمنع كلية الآداب المصرية من إصدار صحيفة دورية وهي بهذا العمل أولى دور العلم في مصر؛ وهذه صحيفة دار العلوم تصدر حافلةً بالبحوث القيمة وتتبارى فيها أقلام المجدين أما كلية اللغة العربية فقد علمنا إنها جادة في إصدار صحيفة باسمها. . . ولا غرو، ففيها وفي دار العلوم تحيا العربية وتتجدد
