تقيم في مصر الآن السيدة فيفي لورنت تكهولم، إحدى الأجنبيات المشتغلات بالنباتات المصرية القديمة والحديثة. وهي زوج المرحوم العلامة جنار تكهولم أستاذ علم النبات بكلية العلوم الأسبق بالجامعة المصرية، ومؤسس هذا العلم فيها سنة ١٩٢٥.
وقد دعت الجامعة هذه السيدة لإلقاء محاضرات في هذا العلم على طلاب السنتين الثالثة والرابعة بكلية العلوم
وكان زوجها قد حضر إلى مصر بعد أن رشحته جامعة سويدية لكرسي النبات في الجامعة المصرية، وبعد وفاته ظلت زوجه تقوم بأبحاثها في هذا الموضوع، وقد زارت مختلف الممالك الأوربية استزادة في هذا الباب، ووفقت لطائفة من المجموعات النباتية النادرة التي تعد ذات قيمة فنية كبيرة في الأوساط العلمية
وقد أعدت طائفة من البحوث في هذا الموضوع واعتزمت تضمينها عدة مؤلفات، فرأت الجامعة إزاء القيمة العلمية التي تعود على مصر سواء في الدراسات الجامعية أم في الدعاية في الخارج، أن تطبع هذه الكتب على نفقتها.
وقد هيأت المؤلفة، مجلدها الأول، ويقع في حوالي ٦٠٠ صفحة، على أن توالي هذا العمل العظيم.
