الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 317الرجوع إلى "الرسالة"

من هذيان الحر

Share

تحت هذا العنوان كتبنا مقالاً في عدد مضى من الرسالة  سخرنا فيه من الأرستقراطية سخراً أوضح من الصراحة؛  ولكن إفراط الحر على الإفهام في هذه الأيام جعل الأستاذ محرر    (همسات الأندية الأدبية)  في مجلة   (زهرة الشرق)  يقرأ  لمقال على ظاهره فظن أننا   (نعرض بحكم الشعب وندعو إلى  حكم الأرستقراطية ونتهكم بالعامل والزارع ونفتخر بالأمير  والسيد)  ثم أراد أن يدلل على صحة ما فهم فساق كلمة من المقال  هي غاية التهكم فيه. ولولا رعايتنا لكرامة الكاتب لدللناه على  السخرية في الفقرات التي نقلها على الأقل؛ ولكننا نرجو  أن يعيد قراءة المقال ليعلم أنه جزء من سلسلة أولها   (فلاحون  وأمراء)  وآخرها   (حلم ليلة صيف)  وكلها متساوقة الأجزاء  إلى الاستهزاء بالأرستقراطية. وليت شعري إذا كان هذا مبلغ  لأدباء من فهم الكلام، فكيف يكون حال الجهلاء والعوام؟!

اشترك في نشرتنا البريدية