يا زهرة ودعتها باكيا الله يدرى وحده ما بيا
فالقلب محزون به لوعة هل أرتجى من حرقتى شافيا
عواطفى مكبوتة كبلت بقيد بأس لم يزل طاغيا
أقول يا قلبى لماذا البكا
أصبحت من طول الأسى عاتيا
والدمع ذوب الروح لكننى يوم النوى أرخصته غاليا
يا خافقا حسبك بعض الأسى
صيرت جسمى فى الصبا باليا
فرب ذكرى أحرقت نارها قلبا فتيا هانئا ، خاليا
لقد حجبت الهم فى بسمة لكن دمعى لم يزل واشيا
بحثت عن سلوى ولكن قضى
قلبى وأضحى صبره جافيا
