الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 277الرجوع إلى "الثقافة"

نشيد الليل، إلى التي علمتني كيف أحب وكيف أشعر، إلي "ديانا " الصغيرة .

Share

غمرت بأشواق المحبة خاطري    وألهمت قيثاري رق كل ساحر

فلو أرسلت نغما مع الليل لانبري   يطارحها نغم الهوي كل طائر

وأبدعتني في خاطر الدهر شاعرا  وأجمل من طيف المني نفس شاعر

وأرهفت حبي فانثنيت مغردا         فحامت أغاريدي علي كل سامر

فيا كنز أنغامي ، ومهد صبابتي     و يا روض آمالي ، وأفق مشاعري ؛

أحبك للحب الرفيع وإنني            لغير جمال الروح ما اهتز خاطري

وليس الذي يهوي ، سعيدا بحبه    إذا كان مأخوذا بسحر الظاهر

عرفتك ، قلبا ، كالفراشة رقة     شريف المنى ، حيا ، نقي السرائر

عرفتك نفسا ، كالأصيل بشاشة  وكالنسم الذاكي برايا الأزاهر . .

عرفتك روحا ، كالدراري رفعة   تنير سببلي في اقتحام المخاطر

سقي الله أياما نعمنا خلالها   بحب كأنفاس الرياحين عاطرسقي الله أغصانا هصرنا فروعها      فرقرقت الأنداء في كف هاصر

زمان به كنا هزاري خميلة    سعيدين لا ندري صروف المقادر

مضي عاطر الأنفاس ، خلي وراءه   شواظ ادكار في حشاشة ذاكر

إذا هاجت الذكرى بقلبي صبابة       مرحت بوجدان من الشعر طاهر

الكاظمية - العراق

اشترك في نشرتنا البريدية