الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الأولالرجوع إلى "الرسالة"

والعراق؟

Share

والعراق هل اغتبط بهذه الزعامة؟ أما الرصافى فيرجو ان يكون  خليفة لشوقى وحافظ ثم يسعه ما وسعهما من حكم التاريخ وتقدير النقد.  وأما الزهاوى فأنا اعلم انه يؤثر ان يكون فى ساقة المجددين على أن  يكون فى طليعة المقلدين. والظاهر أن شعراء العراق قد سرهم هذا التفضيل على علاته، ولكن ساءهم أن يوجه إلى شاعرين معينين. فقد نشر  (أديب متقاعد) فى جريدة الأخبار البغدادية فصلا قيما ينكر فيه استعمال  الامارة والدولة فى لغة الشعر ويتساءل عمن جاد على شعراء مصر  بهذه الألقاب، ويلاحظ بالحق حرص المصريين على الألقاب  وزهد العراقيين بها. ويشكر للدكتور طه ترجيحه العراق على أية  حال، ولكنه ينكر رأيه فى تعيين جهة الزعامة، (لأنه رأى فرد  بعيد عن العراق فلا يصح الاستناد إليه فى حكم من الاحكام).

ثم تعصف النخوة فى رأس الشاعر الشاب محمد مهدى الجواهرى فيرسل اضبارة كبيرة من شعره الى الدكتور طه وكأنه يقول له: لو  كنت قرأت هذا الشعر لما وجهت الزعامة الى غير هذا الشاعر!

الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الأولالرجوع إلى "الرسالة"

والعراق؟

Share

والعراق هل اغتبط بهذه الزعامة؟ أما الرصافى فيرجو ان يكون  خليفة لشوقى وحافظ ثم يسعه ما وسعهما من حكم التاريخ وتقدير النقد.  وأما الزهاوى فأنا اعلم انه يؤثر ان يكون فى ساقة المجددين على أن  يكون فى طليعة المقلدين. والظاهر أن شعراء العراق قد سرهم هذا التفضيل على علاته، ولكن ساءهم أن يوجه إلى شاعرين معينين. فقد نشر  (أديب متقاعد) فى جريدة الأخبار البغدادية فصلا قيما ينكر فيه استعمال  الامارة والدولة فى لغة الشعر ويتساءل عمن جاد على شعراء مصر  بهذه الألقاب، ويلاحظ بالحق حرص المصريين على الألقاب  وزهد العراقيين بها. ويشكر للدكتور طه ترجيحه العراق على أية  حال، ولكنه ينكر رأيه فى تعيين جهة الزعامة، (لأنه رأى فرد  بعيد عن العراق فلا يصح الاستناد إليه فى حكم من الاحكام).

ثم تعصف النخوة فى رأس الشاعر الشاب محمد مهدى الجواهرى فيرسل اضبارة كبيرة من شعره الى الدكتور طه وكأنه يقول له: لو  كنت قرأت هذا الشعر لما وجهت الزعامة الى غير هذا الشاعر!

الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد الأولالرجوع إلى "الرسالة"

والعراق؟

Share

والعراق هل اغتبط بهذه الزعامة؟ أما الرصافى فيرجو ان يكون  خليفة لشوقى وحافظ ثم يسعه ما وسعهما من حكم التاريخ وتقدير النقد.  وأما الزهاوى فأنا اعلم انه يؤثر ان يكون فى ساقة المجددين على أن  يكون فى طليعة المقلدين. والظاهر أن شعراء العراق قد سرهم هذا التفضيل على علاته، ولكن ساءهم أن يوجه إلى شاعرين معينين. فقد نشر  (أديب متقاعد) فى جريدة الأخبار البغدادية فصلا قيما ينكر فيه استعمال  الامارة والدولة فى لغة الشعر ويتساءل عمن جاد على شعراء مصر  بهذه الألقاب، ويلاحظ بالحق حرص المصريين على الألقاب  وزهد العراقيين بها. ويشكر للدكتور طه ترجيحه العراق على أية  حال، ولكنه ينكر رأيه فى تعيين جهة الزعامة، (لأنه رأى فرد  بعيد عن العراق فلا يصح الاستناد إليه فى حكم من الاحكام).

ثم تعصف النخوة فى رأس الشاعر الشاب محمد مهدى الجواهرى فيرسل اضبارة كبيرة من شعره الى الدكتور طه وكأنه يقول له: لو  كنت قرأت هذا الشعر لما وجهت الزعامة الى غير هذا الشاعر!

اشترك في نشرتنا البريدية