الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 34الرجوع إلى "الرسالة"

واليها أيضا

Share

رقَّتْ برِقّتكِ الشمائلَ    وجمعتِ أشتات الفضائل

أدب وعلم ضُمِّنا    حِكَمَ الأواخر والأوائل

ظرْفٌ ولطفٌ أنسيا    ني سِحْرَ هاروت وبابل

لكِ من كمالكِ غنْيةٌ    عن قاطع وُدِّا وواصل

أولستِ مخلصة؟ فما    لكِ تأسفين على المخاتل؟!

لا تعجبي من ميله    فالدهر يا اختاه مائل

إن الألى شغلوه عن    ك لَبَيْن سافلة وسافل

لاطفتِهِ حتى استطا    ل فجرّبي معه التثاقل!

كل السعادة في الحيا    ة عقيلة في بيت عاقل

المنية

اشترك في نشرتنا البريدية