فقدت مصر في الأسبوع المنصرم عالما من خيرة علمائها ومؤلفا بحاثة من كبار المؤلفين فيها وهو المغفور له الأستاذ محمد لبيب البتانوني بك ولقد عرف عن الفقيد خلال حياته الحافلة بجلائل الأعمال شغفه بالعلم والأدب وتوفره على البحوث التاريخية التي كانت تزدان بها صور الصحف والمجلات لأكثر من ثلاثين سنة خلت. ذلك إلى ما ألفه من كتب الرحلات التي دل فيها على طول باعه في الأدب وسعة علمه بالتاريخ وقدرته على وصف عادات الأمم وطبائعها
