نعت أنباء برلين الأخيرة العلامة الأثري أدولف ايرمان وهو من أكبر الأخصائيين في علم الآثار المصرية؛ وكان مولده في سنة ١٨٥٤ودرس التاريخ والفلسفة، ثم تخصص في الحضارات القديمة، وبالأخص في حضارة مصر الفرعونية ولبث أعواماً طويلة أستاذاً لحضارة مصر القديمة بجامعة برلين. ثم عين بعد ذلك مديراً لقسم الآثار المصرية بمتحف برلين، فعكف على دراسة النقوش القديمة وأوراق البردي التي يغص بها هذا القسم،وأخرج عدة رسائل في حضارة مصر الفرعونية وفي آثارها وفنونها.
وزار الأستاذ ايرمان مصر مرتين؛ بيد أنه درس الآثار المصرية في متاحف أوربا دراسة مستفيضة؛ وكان يعتبر حجة فيها؛ وكان إلى جانب زميله الدكتور أبشر العلامة الأخصائي في حل الرموز والنقوش الفرعونية أعظم أستاذين في تلك المدرسة الأثرية التي ما زالت منذ نحو نصف قرن تعمل للكشف عن حقائق أعظم وأقدم الحضارات.
