علق الأستاذ السيد صقر في العدد ٨٣٣ على تعليق الأستاذ كرد علي على البيت:
يراعوا إذا ما كان يوم كريهة ... وأسد إذا أكل الثريد فظاظ
فقال والصواب يراع ' لا يراعوا. وأقول للأستاذ الفاضل إن يراعوا هي الصواب وهي من الروع بمعنى الفزع قال قطري بن الفجاءة:
أقول لها وقد طارت شعاعاً ... من الأبطال ويحك لن تراعي
ولو قرأ الأستاذ الفاضل هذه الأبيات لأدرك أن الكلام عن جماعة لا عن فرد، وأن يراعاً بمعنى جبان لا تصدق على الجماعة إذ تأتي للمفرد فقط. قال في الأساس: (ومن المجاز قولهم للجبان الذي لا قلب له هو يراعه ويراع قال. . . فارس في اللقاء غير يراع. كذلك خطأ الأستاذ (فيزين له الكأس) وأوجب تأنيث الفعل ونسي الأستاذ أن الكأس مجازية التأنيث يجوز معها تأنيث الفعل وتذكيره. وأخيراً للأستاذ الناقد تحياتي وإعجابي.

