الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 676الرجوع إلى "الرسالة"

يوم ولا كالأيام!

Share

هكذا كان عنوان إحدى المقالات الرائعة في الرسالة. وفي  تركيب هذا العنوان ما إلى عكس ما قصد إليه الأستاذ  الكاتب؛ إذ أن المعنى الحقيقي لهذا التركيب: إنه يوم لم يبلغ أن  يكون في أوصافه شبيها بالأيام، والأستاذ إنما يريد أنه يوم لم تبلغ  الأيام أن تكون في أوصافه مثله. وقد شاع هذا النوع من  الخطأ في كلام كثير من الكتاب فيقولون مثلا: شاب ولا  كالشباب، فيضعون منه من حيث لم يريدوا الإطراء.وأما  بالأمثال المشهورة: مرعى ولا كالسعدان، فتى ولا كمالك، ماء  ولا كأصداء،. فهي تضرب للشيء الذي فيه وغيره أفضل  منه كما يقول أبو الحسن الأخفش في تعليق على الكامل للمبرد.

اشترك في نشرتنا البريدية