الرجوع إلى البحثالذهاب لعدد هذه المقالة العدد 554الرجوع إلى "الرسالة"

١- بين حمدة والمنازي

Share

دهشت لما قرأت حكم الأديب عبد الحميد عبد المجيد  بأن نسبة الأبيات التي أولها:

وقانا لفحة الرمضاء واد ... سقاه مضاعف الغيث العميم الخ

إلى أبي نصر أحمد بن يوسف المنازي خطأ وإنها لحمدة  الأندلسية. دهشت لأني أعلم أن هذه الأبيات مما تنازعها  المشرقيون والأندلسيون قديماً، بل لقد أجمع أدباء المشرق  - كما يقول ياقوت في معجم الأباء - على نسبة هذه الأبيات  للمنازي المتوفى سنة ٤٣٧ ونسبها أدباء الأندلس ومؤرخوها  إلى حمدة بيت زياد

وفي وفيات الأعيان لابن خلكان أن المنازي اجتاز في بعض

أسفاره بوادي (بزاعا)  - قرية بين منبج وحلب - فأعجبه  حسن هذا الوادي وقال هذه الأبيات في وصفه.

اشترك في نشرتنا البريدية